افتتح معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال بجامعة الملك سعود، المرحلة الثانية من حملة "أستطيع"، التي تهدف الى استقطاب الافكار الإبداعية لدى الطلاب داخل الجامعة وخارجها، بحضور وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور فهد الكليبي، الذي أشاد بجهود المعهد في نشر ثقافة العمل الحر في المجتمع، وشكر القائمين على المعهد وعلى رأسهم عميد المعهد الدكتور عدنان الشيحة. وأعرب الدكتور الكليبي عن سعادته بمحاور حملة "أستطيع" والأنشطة المصاحبة والتي تصب في مصلحة الطالب وتحفزه على الابتكار، وأشار إلى أن التميز في صناعة الاقتصاد عن طريق دعم الأعمال، يأتي ضمن اهداف الخطة الاستراتيجية لوكالة الجامعة للتطوير والجودة. في البداية ألقى عميد المعهد الدكتور عدنان الشيحة، كلمةً افتتاحية للحملة، رحّب فيها بوكيل الجامعة للتطوير والجودة، وبعميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية وبالحضور، ونوّه بدعم مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر لبرامج المعهد، كما شكر المشرفة على المعهد لأقسام الطالبات رئيسة اللجنة المنظمة للحملة الدكتورة أسماء الحقيل، ووكيل المعهد للدراسات الاقتصادية الدكتور أحمد المحيميد، وجميع منسوبي المعهد، على جهودهم في إنجاح الحملة. وأعطى نبذة عن أهداف الحملة وأهمية التفكير خارج الصندوق واكتشاف الافكار الابداعية والبحث عن فرص استثمارية للأفكار. وأضاف قائلا إنه في مجتمعنا نربي الأبناء على الاجتهاد في الدراسة من أجل الحصول على الوظيفة ولا نربيهم على توظيف هذه المعارف في إقامة مشاريع صغيرة إبداعية تعم بالنفع على الاقتصاد الوطني ومن مسؤولية كل فرد في هذه الحياة استكشاف قدراته من خلال الجسارة وخوض التجربة التي تعد جوهر ريادة الأعمال، ولذا اتخذ المعهد شعار "علم يقود للعمل الحر". ثم قام وكيل الجامعة وعميد المعهد بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة أفضل فكرة مشروع ريادي وتسليمهم شهادات التقدير والجوائز، كما كرّمت العميدة الفائزات في المسابقة. بعد ذلك انطلقت أولى فعاليات البرنامج التدريبي بورشة عمل بعنوان تطوير الافكار إلى فرص والتي قدّمها الدكتور فاروق التهتهوني، وناقش من خلالها إيجابيات وسلبيات ريادة الأعمال، ودور رواد الأعمال في إنشاء أسواق جديدة، اكتشاف مصادر جديدة للموارد، وتقديم تكنولوجيا مختلفة. كما تناول تعريف التفكير الابتكاري مع شرحٍ لأنواع الأفكار وآلية توليد الأفكار الإبداعية.