أفاد متحدث عسكري أمريكي أمس أن قوات سورية الديموقراطية، المؤلفة من مقاتلين عرب وأكراد ستبدأ هجومها على مدينة منبج في غضون أيام لإفساح المجال أمام هجوم محتمل على معقل تنظيم داعش في الرقة. وتتابع قوات سوريا الديموقراطية هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بهدف طرده من مدينة منبج، التي تحظى بأهمية إستراتيجية للجهاديين كونها تقع على طريق إمداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية. وقال المتحدث الكولونيل كريس غارفر في اتصال عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع صحفيين «بالوتيرة التي يتقدمون بها والسرعة التي يتفوقون فيها على العدو، أعتقد أن الهجوم (على منبج) سيبدأ في غضون أيام». وبدأت قوات سورية الديموقراطية هجومها بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة في 24 مايو لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة انطلاقا من محاور عدة. في غضون ذلك أقرت السلطات الفرنسية للمرة الأولى أمس (الخميس) بأنها تنشر عناصر من قواتها الخاصة في سوريا، إذ تقدم المشورة لقوات سوريا الديموقراطية الكردية العربية التي تقاتل تنظيم داعش.