ردت السعودية أمس الأول ب«ورقة بيضاء» على هجوم ظالم وافتراءات شنّها أعضاء في مجلس النواب الأمريكي على سجلها في مكافحة الإرهاب. وكانت اللجنة الفرعية للإرهاب ومنع الانتشار النووي، المنبثقة من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب عقدت جلسة استماع بشأن العلاقة السعودية - الأمريكية بمجال مكافحة الإرهاب وعلى رغم أن النائب السابق تيم رومر زعم وجود ما سماه «ثقافة تصدير التطرف» في السعودية، إلا أنه أبلغ اللجنة، بصفته محررا لل«28 صفحة» السرية، بأن التحقيق لم يكشف أي تورط سعودي في مؤامرة 2001. وفي سياق ذي صلة، كتبت صحيفة «نيويورك بوست» أن السناتور تشارلز شومر واضع مشروع قانون «مقاضاة السعودية» أدرج بنداً مهماً في المشروع قبل إقراره في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، يمنح وزارتي العدل والخارجية سلطة تعليق أي دعوى ضد السعودية لأجل غير مسمى.