تستأنف محطة مترو مالبيك، حيث فجر أحد انتحاريي اعتداءات 22 مارس في بروكسل نفسه، عملها الإثنين القادم، بعد أكثر من شهر على الاعتداءات، كما أعلنت أمس (الجمعة) الشركة المشغلة لشبكة المترو. وقالت المتحدثة باسم شركة النقل المشترك في بروكسل فرانسواز ليدون إن مالبيك الواقعة في وسط الحي الأوروبي، وآخر محطة تستأنف عملها في شبكة بروكسل، ستباشر خدماتها على غرار المحطات الأخرى. وسيباشر النواب الأعضاء في لجنة التحقيق حول «الاعتداءات الإرهابية» أعمالهم التي ستستمر حتى نهاية السنة، بزيارة إلى هذه المحطة. وسيغادرون سيرا على الأقدام إلى مبنى البرلمان الفدرالي الذي يبعد مئات الأمتار عن المحطة، لزيارة المنشآت والتحدث مع موظفي شركة النقل المشترك في بروكسل وأجهزة الإغاثة. من جهة ثانية، أكد عدد من الرهائن الفرنسيين السابقين في سورية في 2013 و2014 أن نجيم العشراوي، أحد الجهاديين اللذين فجرا نفسيهما في مطار بروكسل، كان بين سجانيهم إبان اختطافهم، على ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق. وأفادت إحدى المصادر أن الصحفيين الفرنسيين الأربعة ديدييه فرنسوا وبيار توريس وإدوار إلياس ونيكولا اينان أكدوا أن أحد سجانيهم كان يدعى أبو إدريس. وأعلنت المحامية ماري لور اينغوف أن موكلها «نيكولا اينان تعرف رسميا» على أبو إدريس بأنه نجيم العشراوي، بعد معلومات كشفتها صحيفتا «جورنال دو ديمانش» و «لو باريزيان».