قدم الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي ورقة عمل خلال الجلسة الثانية من اليوم الثاني للمنتدى الدولي الخامس للتعليم أوضح فيها أن برنامج التحول الوطني قادر على التعامل مع جميع التحديات وتجاوزها. وأن من بين الفرص الداعمة لتطوير التعليم في البلاد الإرادة الجادة في تحقيق التطوير والتنمية المستدامة في جميع المجالات ومن بينها تطوير التعليم، ووجود رؤية مستقبلية وخطة إستراتيجية لتطوير التعليم، وإنشاء شركة تطوير التعليم القابضة وتكليف تنفيذ مشاريع تطوير التعليم لها، وتوفر الخبرات الوطنية المؤهلة، والقدرة على استقطاب أفضل الخبرات العالمية، وتوفر الإمكانيات والحلول المالية، والتقدم التقني الذي يسمح بنشر ثقافة التطوير والجودة بفاعلية وبتكلفة منخفضة. وأوضح الزغيبي أن أولويات إصلاح التعليم تكمن في تأكيد جودة النظام التعليمي والتوجه نحو المدرسة وإدارة التعليم بوصفها مؤسسات تعليمية، والتركيز على تحسين أداء الطلاب، وجودة مرحلة رياض الأطفال، وتعزيز الصحة المدرسية ورعاية الطلاب وانتظامهم المدرسي، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب المتغيرات السريعة، وتوفير التعليم المجود للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز العلاقة بين المدارس والمناطق والمجتمع، وتمهين التعليم في النظام التربوي. وأشار إلى أن الأهداف العامة من تنفيذ تلك الأولويات هي تمكين المدارس وإدارات التعليم من إدارة عملية تطوير التعليم وتوجيهها، وتحسين المناهج الدراسية وطرق التدريس وعمليات التقويم، وإتاحة فرص تعلم متكافئة ونظم دعم لكل الطلاب، وتوفير تعليم رياض الأطفال للجميع، وتهيئة بيئة تعليمية تتلاءم مع متطلبات التعلم. وأشار الدكتور الزغيبي إلى عدد من التحديات المتوقعة لتعزيز الاستثمار في مجال التعليم، وذكر منها تحديات مالية، تكمن في صعوبة التمويل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص، وتحديات القدرة على توفير الموارد البشرية التي تتصف بصفات القيادة.