رغم السنين التي قضتها الإعلامية روزانا اليامي، بين إذاعة، وتلفزيون، وصحف مقروءة، إلا أن جزءا كبيرا من شهرتها شكله الإعلام الجديد، فوجودها اليومي عبر «سناب شات» و«انستغرام» و«تويتر»، أضاف لها الكثير. بدأت حديثها إلى «عكاظ» بالانتقادات التي تواجهها عبر الإعلام الجديد، «من لا يعرفني يجهلني، فأنا منفتحة في عملي الإعلامي، وفي الوقت نفسه محافظة إلى درجة لا يتصورها البعض في حياتي الخاصة». وعن علاقتها بالإعلام، تقول: «علاقتي بالإعلام علاقة عاشقة ومحبة له، ومن ولهي وتعلقي به لم أستطع أن أفارقه، فهو أضاف لشخصيتي الكثير من الحضور الاجتماعي، وأتاح لي فرصة الوجود على خارطة المعرفة والشهرة، وأعطى جوانب إيجابية لسلوكياتي، ومن حسن حظي أن واقع حياتي المنفتحة منحني الفرصة الأكبر للتطور في هذا المجال». وتضيف أن الإعلام العام بكل جوانبه تطور بشكل كبير من خلال التحول السريع إلى عالم التكنولوجيا الحديثة عبر وسائل التقنية، وأصبح الإعلام الجديد هو المسيطر بشكل أفضل، وفي اعتقادي، لا أحد ينكر هذا التقدم، فالعالم من حولنا يتطور بشكل كبير، وكل خطاب يتجدد. وزادت: «الإعلام الجديد أضاف لي الوجود والحضور وسرعة المعرفة، ناهيك عن أنه أتاح لي المشاركة في الصنع والتحليل بشكل أفضل في ثوان ومن خلال الجوال». وأكدت أن الإعلام الجديد فرض على الإعلام التقليدي في وقت قصير جدا ومن ينفي ذلك أو لا يعترف به هو عدو للحقيقة وجاهل. وهاجمت روزانا نجوم السناب شات، حيث وصفتهم بفقاعات الصابون، وقالت: «أغلب من صنفوا كنجوم في السناب شات فقاعات صابون ولا يمتلكون أي فكر وثقافتهم ضحلة، ولكن لديهم عوامل أخرى جعلت منهم مهرجين يتابعونهم الناس للضحك والتسلية». وأضافت «أغلب متابعيني راقون، أسعد بتواصلهم المحترم، وأجيب على جميع أسئلتهم، وأخصص لهم كل يوم فقرة نتحدث فيها عن مواضيع مختلفة، ونتناقش بعيدا عن فقرات الضحك، والطرب، ولا يخلو سنابي من توثيق يومياتي، وأماكن سفري، وأشيائي التي أحب، أو حديثي عن تجاربي الحياتية، وحريصة أن أكشف أمامهم روزانا التي لا يعرفها أحد». وتستطرد «متابعيني من مناطق كثيرة وقد تفاجأت بوجود متابعين من الصين ومن أوغندا، ولكن من السعودية والكويت وقطر والإمارات الأكثر متابعة وتواصلا». لا تسمح روزانا لأي شخص باختراق خصوصياتها، وتفاصيل حياتها الخاصة، فهي كما تقول، ملكها وحدها. وعن عدد المتابعين لها في السناب شات فقد تجاوزوا أكثر من 40 ألفا، ولا تسمح لهم باختراق خصوصياتها. ولديها في الانستغرام 10 آلاف متابع على قائمة الحظر بسبب التطفل «لا أسمح باقتحام خصوصياتي، فهي ملك خاص بي، وما أثيره عبر الإعلام الجديد هو جزء من اهتماماتي وثقافتي».