ذكر مسؤولون في وزارة الخارجية اللبنانية أن السلطات الإماراتية تتجه لترحيل نحو 20 لبنانيا، معظمهم من آل عواضة، من بلدة الخيام الجنوبية، للاشتباه بصلتهم بحزب الله. وأضافوا أن عدد اللبنانيين المبعدين من الإمارات منذ العام 2009 بلغ 1000. وأشارت مصادر ل «عكاظ» إلى أن لبنانيين يعملون في الإمارات رصد نشاطهم بين لبنانوالإمارات وعمان، وحركة نقل أموال مشبوهة لها علاقة بحزب الله. من جهة ثانية، علق الوزير نبيل دوفريج على قرار المملكة بوقف الهبة السعودية لمساعدة الجيش اللبناني، فيما تواصلت المواقف المستنكرة لهيمنة حزب الله على القرار اللبناني مما دفع بعض القيادات السياسية لمطالبة الحكومة بالاستقالة. الوزير نبيل دو فريج لفت إلى أن القرار السعودي كارثي بالنسبة للاقتصاد اللبناني والتحويلات للخارج وبالنسبة إلى عائلات تعمل في الخليج، مشيرا إلى أن القرار السعودي كارثي على الصعيد السياسي أيضا، آسف للقول إن السعودية تأخرت في اتخاذ مثل هذا القرار نظرا لخطابات حسن نصرالله.