استبق وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج انعقاد طاولة الحوار التي تنعقد اليوم، بالتأكيد على أنه لن يشارك في طاولة الحوار الوطني، إلا إذا شارك أمين عام حزب الله حسن نصر الله شخصيا، مبررا أنه بغير حضوره الشخصي أو بغير تفويضه لشخصية بارزة يمكنها اتخاذ القرار دون الرجوع إليه فإن لا نتيجة تذكر ستنتج عن طاولة الحوار. وقال في تصريح ل «عكاظ» إن تغيب نصر الله عن حضور جلسات الحوار بحجة أنه مستهدف أمنيا لم تعد تنطلي علينا، هذا الغياب هدفه المماطلة وأمور أخرى باتت معروفة بالسياسة والمناورة التي يتبعها حزب الله. وحول أهمية انعقاد طاولة الحوار أوضح دو فريج أنه بالرغم من أهمية هذا الحوار في مثل هذه الظروف الحرجة وفي ظل التململ اللبناني من سلاح حزب الله، إلا أنه صار أمرا ملحا أن نتحاور وجها لوجه مع حزب الله ونستعرض أمامه المرحلة التي يدركها جيدا ومخاطر هذا السلاح والخطوات التي يتخذها دون العودة إلى مؤسسات الدولة. وأضاف دو فريج أن الساعات القليلة تفصلنا عن موعد طاولة الحوار ونية الثامن من آذار وحزب الله ستظهر عبر التمثيل للأقطاب السياسية ومن خلال التمثيل في طاولة سيتكشف لنا إن كان هذا الفريق جديا بالوصول إلى نتائج إيجابية بحق الوطن والشعب والمؤسسات الدستورية.