أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس مغادرته الحكومة في وقت يرد اسمه لتولي رئاسة المجلس الدستوري. وردا على الصحافيين الذين سألوه لدى خروجه من مجلس الوزراء الأسبوعي إن كان هذا آخر مجلس وزراء يحضره، اكتفى فابيوس الذي يتولى حقيبة الخارجية منذ أربع سنوات بالرد «نعم». ومن الأسماء الواردة لخلافته على رأس الدبلوماسية الفرنسية وزيرة البيئة والطاقة سيغولين روايال الرفيقة السابقة للرئيس فرنسوا هولاند، كما يرد أيضا اسم رئيس الوزراء السابق جان مارك ايرولت. من جهة أخرى، صوت النواب الفرنسيون بأغلبية ضئيلة أمس، على مادة مثيرة للجدل تدرج في الدستور إسقاط الجنسية لمرتكبي جرائم وجنح إرهابية، وكان أعلن عنها بعد اعتداءات نوفمبر في باريس التي أوقعت 130 قتيلا.