التقى رئيس الوزراء الفرنسي الجديد مانويل فال بالرئيس فرانسوا أولاند أمس الأربعاء لمناقشة تشكيل حكومة جديدة. حل وزير الداخلية السابق (51 عاماً) محل جان - مارك ايرولت بعدما عاقب الناخبون حزبه الاشتراكي بشأن سجل الحكومة الاقتصادي الهزيل بعدم التصويت للكثير من العمد اليمينيين. ويُنظر إلى فال وهو من أكثر السياسيين المفضلين في فرنسا، على أنه عملي. وكوزير للداخلية انتهج فال خطأ حازماً بشأن مستوطنات الغجر غير القانونية ما أكسبه مقارنات مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي استغل يوماً حقيبة الداخلية كنقطة للوصول إلى أرفع منصب في البلاد. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أمس أن وزيري الخارجية والدفاع لوران فابيوس وجان ايف لودريان احتفظا بمنصبيهما في حكومة رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس، بينما عُيّن ارنو مونتبور وزيراً للاقتصاد وميشال سابان وزيراً للمالية. وقال الأمين العام للاليزيه بيار رينيه ليماس: إن فابيوس عُيّن وزيراً للخارجية «والتنمية الدولية» ولودريان وزيراً للدفاع وهما منصبان كانا يشغلانهما في الحكومة السابقة، بينما كان مونتبور الذي ينتمي إلى الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي وزيراً لإصلاح الإنتاج وسابان وزيراً للعمل في الحكومة السابقة. وعُيّنت سيغولين روايال (59 عاماً) الصديقة السابقة للرئيس فرنسوا هولاند والمرشحة للانتخابات الرئاسية في 2007م، وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة والطاقة، وهي حقيبة تولتها في الماضي في 1992م.