في مكتبة جامعة الطائف، مجموعة كتب لعدد من الأسماء، قررت وزارة التعليم حظرها ومنعت تداولها في المكتبات المدرسية والجامعية. وكشفت عمليات رصد ل«عكاظ» أمس في الجامعة، مطبوعات ليوسف القرضاوي وأسماء أخرى على أرفف المكتبة في منطقة الحوية، وأبرز الكتب المحظورة «الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم». وعثرت «عكاظ» على العنوان بعمليات بحث ميسورة في أجهزة حاسوب الجامعة، وتبين وجود 3 نسخ من الكتاب المحظور، ويتوقع وجود كتب أخرى تطالب وزارة التعليم بمنعها وسحبها من أرفف المكتبات الجامعية والمدرسية. في الأثناء، وعد المتحدث الرسمي في جامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي، بالاستفسار عن الكتب المذكورة وعن تعليمات سحبها من عدمه. وأضاف ل «عكاظ» أن الجامعة لم تتلق أية تعليمات بسحب الكتب الممنوعة، وقد بدأت الجامعة فعليا في تصنيف المحظورة تمهيدا لسحبها من كافة المكتبات بالجامعة. إلى ذلك، أشار عضو هيئة التدريس في ذات الجامعة، أن التعليمات بسحب الكتب الممنوعة وحظر عدد من المؤلفين ممن تحيط بهم ملاحظات، يسهم في حماية النشء والشباب من عمليات التشويه. يذكر أن الكتب المتاحة في جامعة الطائف، شملت مؤلفات لسيد قطب ويوسف القرضاوي.