واصلت المقاومة والجيش اليمني وبدعم من قوات التحالف عملياتهما العسكرية لاستعادة مدينة تعز من ميليشيات الحوثي وصالح، حيث تم قتل 10 متمردين على الأقل في معارك بالقرب من الراهدة ثاني أكبر مدن المحافظة. وتتصاعد حدة المواجهات بين الجيش الوطني والمقاومة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جبهات القتال لعدد من المحافظات اليمنية، حيث شهدت تخوم مدينة تعز مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة استهدفت خلالها الميليشيات مواقع للمقاومة في جبل صبر وبعض أطراف المدينة في محاولة لاختراق صفوف المقاومة، بالتزامن مع استمرار المواجهات في جبهتي الراهدة جنوب شرق المحافظة ومنطقة ذباب الساحلية حيث تدور مواجهات مستمرة مع سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات التي تحاول إعاقة تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وفيما أكدت مصادر عسكرية عن وصول تعزيزات عسكرية من دول التحالف لدعم المقاومة والجيش الوطني في مأرب التي تخوض مواجهات مع الميليشيات في جبهة ماس واللبنات بين مأرب والجوف، حشدت ميليشيات الحوثي وصالح المزيد من مقاتليها باتجاه منطقة بني ضبيان التابعة لقبائل خولان شرق صنعاء بقيادة أبو حمزة الحوثي. وأفاد شهود عيان بأن الميليشيات تسعى للسيطرة على منطقة الشرزة والناع وجبل كنم للسيطرة على بني ضبيان التي تقع بين أربع محافظات.. البيضاء ومأربوصنعاء وذمار. من جهة ثانية أعلن مصدر أمني أن معارك عنيفة اندلعت، صباح امس بين المقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى، في منطقة ذباب قرب مضيق باب المندب، غربي اليمن. وذكر المصدر أن المتمردين الحوثيين شنوا هجوما في محاولة للسيطرة على معسكر العمري في مديرية ذباب، الذي سيطرت عليه المقاومة قبل أيام، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.