تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة الدفاع ورابطة الحرب الإلكترونية الدولية الأحد المقبل الندوة الرابعة للحرب الإلكترونية 2015م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وذلك في مدينة الرياض. ويشارك بالندوة صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والفريق أول الركن صالح بن عبدالرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، والدكتور سلطان المورقي رئيس الفرع السعودي لمنظمة الحرب الإلكترونية الدولية، والدكتور أنس الفارس المشرف على برنامج مراكز التميز البحثي المشتركة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمستشار الدكتور طلال حلواني. كما يشارك بالندوة العالمية عبدالله بن عبدالكريم السعدون اللواء طيار متقاعد عضو مجلس الشورى، ومحمد الخطيب مستشار الأنظمة الدفاعية بالمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، والدكتور خالد عبدالله الحصان والدكتور حاتم بحيري والدكتور حسن الشامان أساتذة البحث المساعد بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم، والدكتور محمد بن عبدالله القحطاني مستشار رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية. وعلى المستوى الدولي تستضيف الندوة عدد من المتحدثين من أبرزهم المشير الجوي فيليب ستورلي القائد المرشد لدورة القيادة العليا والأركان في أكاديمية الدفاع البريطانية، والرئيس المنتظم لمؤتمرات الدفاع العالمية، والسير جلين توربي كبير المستشارين العسكريين في شركة بي ايه سيستمز العالمية، وكذلك السيد أوفوق كازاك رئيس الأعمال التجارية بشركة أسيلسان التركية، والمقدم متقاعد واترز ستيفين من منظمة القضاء على أجهزة التفجير العشوائية المشتركة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، والسيد وين كومندور قائد مركز الدعم التشغيلي للحرب الإلكترونية بسلاح الجو الملكي بالمملكة المتحدة. وتناقش الندوة من خلال ست جلسات على مدى يومين متتالين أكثر من 30 ورقة عمل تتناول في مجملها عددا من المحاور منها استخبارات الإشارة وعمليات الحرب الإلكترونية، والتوجهات المستقبلية في الحرب الإلكترونية، وحماية المنصات الجوية وقدرات الحرب الإلكترونية في الطائرات بدون طيار، والإبداع والتقنيات المتقدمة في الحرب الإلكترونية، وكذلك الحرب الإلكترونية والتحديات غير المتماثلة، والإبداع في حلول الحرب الإلكترونية للبحرية، وإدارة قواعد بيانات الحرب الإلكترونية. وتعد هذه الندوة فرصة مثالية للاستفادة من هذا التجمع العلمي الكبير للخبراء والخروج بتوصيات تضمن التنفيذ الأمثل لبرامج وأهداف الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار في مجال تقنيات الحرب الإلكترونية التي تعد من أبرز المجالات الإستراتيجية التي تهم المملكة، وتتطلع من خلالها إلى التحول لمجتمع المعرفة. ويصاحب الندوة معرض دولي يشارك فيه أكثر من 40 شركة عالمية من مختلف دول العالم مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة، وتركيا، وألمانيا، وباكستان وغيرها، إلى جانب الدولة المستضيفة المملكة العربية السعودية، وذلك لتقديم آخر الابتكارات والتطورات في مجال الحرب الإلكترونية والدفاع. يشار إلى أن القوات المسلحة السعودية تمتلك خبرة أكثر من 30 سنة في إدارة الحرب الإلكترونية، وتعمل على شل وإرباك قدرات القيادة والسيطرة والتحكم المعادية وأنظمة توجيه الأسلحة مما يؤدي إلى إضعاف قدرات العدو القتالية كما أنها أيضا تستهدف إتاحة استخدام الطيف الكهرومغناطيسي لقوتنا وتوظيفه لصالح مضاعفة القدرة القتالية لها. وبرزت قوة إدارة الحرب الإلكترونية في القوات المسلحة السعودية خلال قيادة المملكة للتحالف العربي لإعادة الشرعية في الجمهورية اليمنية عندما تمكنت من السيطرة خلال 15 دقيقة على المجال الجوي لليمن وتعطيل جميع الخدمات الإلكترونية والتواصل وإعطابها لمنع العدو من التحرك واستخدامها.