عقب إعلان اللجنة العامة لانتخابات المجالس البلدية عن انسحاب 31 مرشحة من سباق الانتخابات، أرجع عدد من المرشحات أسباب عزوف بعضهن عن الاستمرار في المنافسة إلى الضوابط التي تحد من حركتهن وحرمانهن من اللقاءات المباشرة مع الناخبين، والتكتلات التي قد تحد من فرصهن في الفوز، فضلا عن ارتفاع تكاليف الحملات الانتخابية، وأكدن ل(عكاظ) أن من أبرز المعوقات التي أدت الى انسحاب 31 مرشحة على مستوى المملكة عدم وضوح الرؤية الحركية فيما هي متاحة بصورة أفضل في مختلف مواقع العمل العام مثل العاملات في الحقل الطبي من طبيبات وممرضات وغيرهن. معوقات حركية وعن ذلك تقول إحدى المرشحات من جدة: من أهم الأسباب كثرة الضوابط المقيدة للحركة الانتخابية التي أدت إلى تراجع بعض المرشحات وتفضيلهن الابتعاد لرؤية ماذا سيحدث في هذه التجربة وماذا سينتج عنها، لاسيما في ظل قلة خبرتهن وعدم جاهزيتهن للدخول في هذه التجربة، فضلا عن قصر المدة المتاحة للترشح والاستعداد للحملة الانتخابية. وأضافت: ظهر بشكل واضح لدى بعض المرشحات اهتزاز الثقة بالفوز في ظل وجود تكتلات تخدم مرشحين معينين بذواتهم، وبالتالي تصبح عملية الترشيح والحملات مجرد تحصيل حاصل. وتذكر مرشحة أخرى من جدة أن المعوقات تتمثل في عدم وضوح الرؤية الحركية للمرشحة وصعوبة التنقل بين الدوائر في أوقات محددة، وعدم حصولهن على قوائم بأسماء الناخبين في دوائرهن، وعدم توضيح المواقع المعتمدة من البلدية في الأحياء ضمن الدائرة الانتخابية. تكلفة عالية وتشاركهما الرأي مرشحات من المدينةالمنورة خاصة ما يتعلق بعدم التواصل المباشر مع الناخبين، وبالتالي يرين أنه لا جدوى من إقامة حملات انتخابية وتحمل تكاليفها الباهظة، وفي النهاية لن يحضر أي ناخب ليصوت لهن عدا قلة من المقربين ولن يكون عددهم كافيا لتحقيق الفوز. وأضفن أن ارتفاع أسعار استئجار صالات الحفلات والمخيمات مع تأمين حراسة واستئجار الأرض من مالكها، لا تزال تعد أكبر عائق أمام المرشحات. لماذا نمنع من اللقاءات المباشرة؟ وتتساءل المرشحات: إذا كانت الأنظمة تنص على المساواة بين الرجل والمرأة، فأين مساواة المرأة بالرجل في مختلف المجالات المعززة لنهضة المجتمع؟ ولماذا تمنع من الظهور بالحجاب واللقاءات المباشرة في الحملات الانتخابية، خلاف ما نراه في المحافل التعليمية والمؤتمرات ومجلس الشورى؟. وواصلن: النقطة المهمة التي فوجئت بها المرشحات، هي آلية وإجراءات متطلبات التصاريح مما جعلهن يطالبن بتمديد الموعد المحدد، فالثقافة محدودة جدا والدورات لم تستهدفهن بالشكل المطلوب، ولم تكن كافية، كما أن تأخر إصدار التصاريح وضعهن في حيرة من أمرهن، مما يؤثر سلبا على برنامج الحملة ويجعل كل مرشحة تعيد النظر في ترتيباتها. عدم وضوح المعلومات بدورها تقول إحدى المرشحات من مكةالمكرمة: أعتقد أن هناك سببا مهما لعزوف المرشحات عن الاستمرار في الحملات الانتخابية، وهو عدم وضوح المعلومات لديهن ولدى موظفي المجلس وعدم تحديد جهة معينة أو موقع للرد على الاستفسارات، وكذلك عدم إعطاء المرشحات في القائمة الأولية أي دورات أو ورش عمل. أبرز المعوقات أمام المرشحات - حرمانهن من اللقاءات المباشرة مع الناخبين. - ارتفاع تكلفة الحملات الانتخابية. - عدم حصولهن على قوائم بأسماء الناخبين في دوائرهن. - عدم إعطائهن أي دورات أو ورش عمل. - وجود تكتلات لصالح مرشحين معينين تحد من فرصهن في الفوز.