اليوم .. آخر تفرد للرجال السعوديين بالانتخابات البلدية

مراكز تسبق بالتزكية ولا اقتراع | 2500 محام ومراقب يرصدون | ترشيح شقيقين يفجر أزمة عائلية | طعون بالجملة على قوائم ذهبية

تنطلق اليوم المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية بتوجه نحو مليون ناخب إلى 748 مركز اقتراع موزعة في مختلف مناطق المملكة، وتعتبر المرحلة الحالية الأخيرة من خلال صبغتها الرجالية الصرفة، إذ ستتم مشاركة المرأة بعد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي أعلن فيه منح المرأة السعودية حق المشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية ابتداء من الدورات المقبلة.
أمير تبوك يطلع على سير الانتخابات
«عكاظ» تبوك
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في مكتبه في الإمارة أمس على سير العملية الانتخابية في المنطقة، والتقى أمين المنطقة الذي قدم له شرحا مفصلا وتقارير انتخابات المجالس البلدية في المنطقة وتقريرا عن المرحلة الأخيرة وعن مراكز الانتخابات وما قدمته اللجنة من دعم كافة الجوانب الانتخابية.
وشدد أمير تبوك على تهيئة كافة الإمكانيات والقدرات البشرية والتقنية لضمان سير الانتخابات في أجواء صحية تكفل إنجاح المرحلة الأخيرة خاصة عملية التصويت والاقتراع في الموعد المحدد وفق تنظيمات الوزارة.
أمين الشرقية: شكاوى المرشحين والناخبين في سلة لجنة الطعون
صالح العلياني الدمام، «عكاظ» جدة
كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أن الشكاوى المقدمة من المرشحين والناخبين تم إرسالها للجنة الطعون في الانتخابات للبت في ملابساتها.
وأوضح خلال تفقده سير العمل في المركز الإعلامي في مدرسة سعود بن جلوي في الدمام أمس أن جميع الاستعدادات ليوم الاقتراع تسير وفق الخطة المعدة مسبقا، موضحا أن على الناخبين ضرورة منح الصوت للمرشح الذي يستحق، وذلك من خلال البرامج التي أعدها لهم خلال فترة الحملات الانتخابية، معتبرا أن الناخبين بمثابة صناع القرار من خلال وعيهم بأحقية من يستحق الترشيح، حيث إنه أولا وأخيرا المستفيد من التصويت وذلك دون أي اعتبار آخر، فهي فرصة لتحمل المسؤولية كمواطن بتحليل البرامج الانتخابية للمرشحين لخدمة المواطنين.
وأفاد العتيبي أن جميع المخالفات التي سجلتها الأمانة خلال فترة الحملات الانتخابية هي مخالفات شكلية وتم حلها في حينها في الحقل الخاص بها، لافتا إلى أن الأمانة استقبلت جميع شكاوى الناخبين والمرشحين، وتمت إحالتها إلى لجنة الطعون للنظر فيها في نهاية الاقتراع عبر اللجنة المشكلة لهذا الغرض، موضحا أن للمرشح حق الاعتراض على الطعون المقدمة ضده حين عرضها عليه.
وفي جدة، أوضح المرشح في الدائرة الثانية المحامي نبيل عبدالله قملو أن استقطاب الشباب للانتخابات من الأهمية بمكان لأنهم يعدون الدماء الجديدة التي يمكن بواسطتها تفعيل الحراك التنموي في الوطن.
وأضاف قملو أن الانتخابات البلدية تمثل أحد توجهات الدولة في مشاركة المواطنين مع القيادة في صناعة القرار ومعالجة أية ظاهرة سلبية في المجتمع ونقل مقترحات المواطنين وأفكارهم إلى الجهات المسؤولة.
منع موظفي الوزارة من عضوية المجالس البلدية
فارس القحطاني الرياض
تؤكد تعليمات الحملات الانتخابية في المادة 34، أنه لا يجوز ممارسة أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية بعد انتهاء الحملة الانتخابية أو في اليوم المحدد للاقتراع، كما يحظر على المرشح أو أي من مساعديه تقديم منح أو هبة أو هدية أو عرض خدمة لأي ناخب بغرض الحصول على تأييده في حملته الانتخابية.
وتوضح لائحة انتخاب أعضاء المجالس البلدية في مادتها 19، أنه لا يجوز أن يكون عضوا في المجلس كل من الموظف في الوزارة والأجهزة البلدية ما لم يكن قد مضى على استقالته أو نقله من وظيفته سنة واحدة على الأقل، وذلك باستثناء من يكون عضوا في المجلس بحكم وظيفته، المحافظ، رئيس المركز، العمدة، وشيخ القبيلة أو النائب أو المعرف الذي يحمل صفة رسمية، عضوا أو أمينا في كل من مجلس الشورى، أو مجلس المنطقة، أو المجلس المحلي ،المقاول لمشروع تشرف عليه البلدية أو المتعهد لأعمال البلدية أو لوازمها سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
المستثمر والمستأجر لعقار تملكه البلدية، ويستثنى من ذلك المستأجر لوحدات العقار المخصص للنفع العام والنشاط الخدمي، الرئيس والمدير في شركة أو مؤسسة لها علاقة تعاقدية بمشاريع البلدية أو تأمين لوازمها أو استثمار عقاراتها.
ترشيح شقيقين يثير الخلافات بين الأسرة
محمد كادومي جازان
تسبب ترشيح شقيقين في الانتخابات البلدية في جازان إلى انقسام وخلافات بين أفراد الأسرة التي ينتمي إليها المرشحان، خاصة أن كل واحد منهما يسعى للحصول على أصوات الناخبين من أفراد الأسرة، ما تسبب في نشوب خلاف بين أفراد الأسرة.
إلى ذلك أزال المرشحون في جازان لوحات الدعاية الانتخابية الخاصة بهم، وذلك حسب ضوابط الانتخابات البلدية التي تنص على الانتهاء من الحملة بنهائية الدوام الرسمي الذي يسبق موعد الاقتراع.
استبعاد مرشح من انتخابات بلدي المهد
ياسر المطيري مهد الذهب
ضمت قائمة المرشحين النهائية في بلدية مهد الذهب 12 مرشحا فقط بعد إسقاط أحدهم، وكان المسقط اسمه سبق أن عمل إماما لمسجد في محافظة مهد الذهب منذ أكثر من ثلاث سنوات، وسيشهد اليوم الخميس عملية الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس البلدي أكثر من 4142 ناخبا، سيصوتون لثلاثة مقاعد انتخابية.
من جهة أخرى، رصدت «عكاظ» مخالفات عديدة لتعليمات الحملات الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية، ومن أبرز هذه المخالفات استخدام علم الدولة الرسمي في حملة المرشح الانتخابية وإحياء حفلات الشعر في مقر المرشح الانتخابي، وكان بعض المرشحين في محافظة مهد الذهب قد وقع في هذه المخالفات.
لا انتخابات في الصداوي .. القليب .. عريعرة
إبراهيم علوي جدة
نفى المهندس جديع بن نهار القحطاني المتحدث الرسمي لللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية استبعاد الناخبين الذين قيدوا أسماءهم في جداول الناخبين في الدورة الأولى التي أجريت عام 2005م ، موضحا أن كل مواطن قيد اسمه في كشوف الناخبين في إحدى الدوائر الانتخابية من حقه الذهاب إلى اللجنة التي قيد نفسه بها والاقتراع لصالح أحد المرشحين. وأكد القحطاني أن الجداول النهائية للناخبين استبعدت فقط المتوفين والذين غيروا أماكن إقامتهم أو سجلوا أنفسهم في أكثر من مركز انتخابي، حيث إن هذا الناخب لن يجد اسمه في الجداول لمخالفته شروط وقواعد الناخبين ومن ثم تم استبعاده من البداية، كما نفى أيضا قيام اللجنة باستبعاد الناخبين الذين لم يحدثوا بياناتهم خلال فترة القيد.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي للانتخابات إن ورقة الاقتراع ستشمل كل أسماء الذين رشحوا أنفسهم في الدائرة الانتخابية ولم يتم استبعادهم أو انسحابهم، حيث سيكون من حق الناخب اختيار أي شخص منهم، كما أن ورقة الترشيح لن تحتوي إلا على أسماء مرشحي الدائرة وليس مرشحي دائرة أخرى، وهي الدائرة المسجل فيها المرشح ذاته، فليس من حق مرشح أن يرشح نفسه في دائرة أخرى غير التي يسكن فيها، كما أن الناخب نفسه إذا قيد اسمه في جدول أحد المراكز لن يستطيع أن يذهب لمركز آخر وينتخب فيه، لأنه لن يجد اسمه في الكشوف الانتخابية الخاصة بذلك المركز، وبالتالي لن يستطيع الإدلاء بصوته. منبها أن على الناخب اصطحاب بطاقة الهوية الوطنية عند ذهابه إلى مركز الاقتراع لكي يتم التأكد من اسمه حيث لن يعتد بأية وثيقة إثبات أخرى.
واختتم القحطاني تصريحه بالتأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية في انتخاب المجالس البلدية والذهاب إلى اللجان الانتخابية اليوم الخميس، نظرا لما سيمثله ذلك من إيجابية في اختيار المرشحين القادرين على تلبية متطلباته واحتياجاته.
يشار إلى أن المرشحين للانتخابات في كل من بلدية الصداوى، القليب، عريعرة في المنطقة الشرقية، بلدية شعبة فازوا بالتزكية ولن تجرى الانتخابات في الدوائر الانتخابية لتلك البلديات.
لا رقابة خارجية على الانتخابات
سعود الرشود حائل
حصر المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية آليات الرقابة على المحامين والمهندسين السعوديين فقط، واستثنى مهندسي الأمانات والبلديات لضمان الحيادية والإنصاف في الانتخابات البلدية، التي تنطلق اليوم في مختلف المناطق والمحافظات.
ونفى رئيس لجنة الانتخابات البلدية عبدالرحمن الدهمش مشاركة أية جهات رقابية خارجية أو منظمات دولية، مؤكدا أن العنصر الوطني يمثل أنموذجا مميزا في النزاهة والقدرة الإدارية لهذه الانتخابات.
وعلمت «عكاظ» أن وكالات أنباء عالمية وصحافيين أجانب سيتولون تغطية الانتخابات ومتابعتها ميدانيا.
وثمن المشرف على الرقابة الانتخابية في منطقة حائل المهندس سليمان الصوينع، الخطوات التي اعتمدها المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية، بمنح الثقة للمحامين والمهندسين الوطنيين للرقابة على الانتخابات، تؤكد مدى الكفاءة التي وصل إليها الفكر الانتخابي ومدى تطور ثقافة الانتخاب في الوطن.
وأبان أن المراقبين تلقوا من خلال ورش العمل الآليات التنفيذية للرقابة وأنماط وأنواع المخالفات القانونية وكيفية إعداد التقارير الرقابية، مشددا على أهمية تطبيق اللوائح والنظم المرعية في الانتخابات بكل دقة ونزاهة.
192 مرشحاً يتنافسون للفوز ب 7 مقاعد
شمال الرياض يستحوذ على أكثرية المرشحين ب 44 والروضة ب 37
فارس القحطاني الرياض
192 مرشحا أعلنوا ترشحهم لعضوية مجلس مدينة الرياض، والذي سيضم 14 عضوا فقط، سيختار سكان الرياض والذين سجلوا أسماءهم كناخبين سبعة منهم، فيما البقية سيتم تعيينهم من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وتوزع أعداد الناخبين وفقا للدوائر الانتخابية والبالغ عددها في مدينة الرياض على سبع دوائر تضم 74 مركزا انتخابيا، حيث سجلت الدائرة الانتخابية الرابعة والتي تقع في نطاق بلدية العليا وبلدية الشمال 44 مرشحا كأعلى عدد، جاء بعدها الدائرة الثالثة والتابعة لبلدية الروضة شمال شرقي الرياض وبلغ عدد مرشحيها 37، فيما تلتها الدائرة الثانية والتابعة لبلدية النسيم شرقي الرياض وبلغ أعداد مرشحيها 32، لتبدأ أعداد المرشحين في التناقص لتسجيل الدائرة السابعة والتي تضم أحياء السلي والعزيزية والشفا والحائر، حيث بلغ عدد مرشحيها 22، فيما تساوت الدائرة الأولى والتي تتبع بلدية العريجا وكذلك الدائرة السادسة والتي تضم أحياء الشميسي وعرقة ونمار والمعذر في أعداد المرشحين، حيث بلغ عددهم 36 مناصفة لكل دائرة مسجلين الأقل.
ومن المعلوم أنه سيتم اختيار مرشح واحد فقط من كل دائرة انتخابية، ووفقا لنظام الانتخابات البلدية فإنه لكل ناخب أو مرشح خلال خمسة أيام من تاريخ نشر أسماء المرشحين الفائزين في دائرته الانتخابية أن يتقدم إلى لجنة الفصل في الطعون الانتخابية بطلب إبطال انتخاب أي منهم، ويقدم الطلب متضمنا الأسباب التي استند عليها ويقوم المفوض عن المعوق بدنيا الذي سبق أن تم تفويضه للقيام بعملية القيد والاقتراع التصويت نيابة عن الناخب المعوق بدنيا وللمعوقين بدنيا إذا رغب تفويض مواطن آخر للتصويت عنه يوم الاقتراع، ويقوم الوكيل الشرعي عن ذي المانع الشرعي أو النظامي الذي سبق توكيله للقيام بعملية القيد والاقتراع بالتصويت نيابة عن ذي المانع الشرعي أو النظامي، ولذي المانع الشرعي أو النظامي إذا رغب توكيل مواطن آخر للتصويت عنه يوم الاقتراع.
ويكون الفوز بالمقاعد المخصصة لكل مجلس بلدي على النحو التالي: بالنسبة للمجلس البلدي الذي يتكون من أكثر من دائرة يفوز مرشح واحد من كل دائرة «المرشح الذي حصل على أكثر عدد من أصوات الناخبين في دائرته الانتخابية»، أما بالنسبة للمجلس البلدي الذي يتكون من دائرة واحدة يفوز المرشحون بعدد المقاعد المحددة للأعضاء المراد انتخابهم الذين يحصلون على أكثر عدد من الأصوات في تلك الدائرة، وعند تساوي الأصوات بين أكثر من مرشح لعضوية المجلس البلدي وكان يتعين اختيار بعضهم تجري اللجنة المحلية للانتخابات القرعة بينهم بحضورهم أو حضور وكلائهم، وذلك في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام من تاريخ استكمال فرز الأصوات ويفوز بالعضوية من تعينه القرعة.
يشار إلى أن اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية أشارت المادة الثالثة فيها أن المجلس البلدي لا يقل عدد أعضائه عن أربعة ولا يزيد عن 14 عضوا، ويكون رئيس البلدية عضوا في المجلس ضمن الأعضاء المعينين، وكذلك يتم اختيار نصف الأعضاء بالانتخاب ويختار وزير الشؤون البلدية والقروية النصف الآخر من ذوي الكفاءة والأهلية.

8 طعون ضد مرشح زكته رسائل الجوال في جدة
محمد حضاض جدة
انهالت البارحة الأولى الطعون على المراكز الانتخابية في جدة عقب ظهور رسالة توصية جديدة تحمل أسماء عدد من أصحاب المكانة الدينية المعروفة في جدة وتزكي من خلالها أحد المرشحين المعروفين في الدائرة الثالثة في جدة حيث تقدم أكثر من ثمانية مرشحين بطعون ضد ذلك المرشح لدى اللجان المختصة.
ورغم الأنظمة واللوائح الجديدة التي أقرتها اللجنة العليا لتنظيم الانتخابات خلال الدورة الحالية لمنع التكتلات لصالح بعض المرشحين مثلما حدث خلال الدورة الانتخابية الأخيرة والتي انتشرت حينها رسالة القائمة الذهبية وساهمت في فوز تلك الأسماء، إلا أن الرسائل النصية عادت من جديد وتحمل في طياتها أسماء عدد من القضاة ورجال العلم الذين فضلوا ترشيح أحد المتقدمين للانتخابات مشيرين إلى قدرته على تفعيل دور المجالس البلدية بسبب خبراته القديمة وقدراته العالية.
وقال أحد مرشحي الدائرة الثالثة بعد أن رفض ذكر اسمه بأنه فوجئ بالرسالة ترده من جواله من إحدى الشركات المتخصصة في إرسال تلك النوعية من الرسائل النصية، موضحا أن ذلك تحايل مكشوف على النظام، ومحاولة لتجديد نفس التكتلات السابقة والتي ساهمت في تفضيل أشخاص بعينهم بغض النظر عن جدارتهم في الفوز من عدمه.
وأضاف: هذا أمر دبر بليل ما حدى بي التقدم بالطعن لدى اللجنة المخصصة لذلك وبرفقتي عدد من المرشحين في نفس الدائرة واعتقد أن لجنة الطعون ستلغي نتائجه وفقا للأنظمة واللوائح التي وضعتها اللجان.
ومن جهته رفض إمام مسجد الزبير بن العوام في حي المروة طلب أحد المصلين بتزكية مرشح في الدائرة التي يقع فيها المسجد وأشار إلى أن ذلك الأمر ممنوع بعد أن قدم ومعه صور للمرشح ويريد توزيعها في المسجد.
وفوجئ الإمام قبل دخوله لصلاة الفجر البارحة الأولى بأحد المصلين يطلب منه تزكية أحد المرشحين، كاشفا أن ذلك المرشح مدعوم وبقوة من عدد من المشايخ الأفاضل ولكن الإمام رفض الفكرة مطالبا المصلي بالتوجه إلى المواقع المسموح من خلالها الدعاية لذلك المرشح.
ومن جهته أكد الدكتور عبد العزيز النهاري المتحدث باسم اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في محافظة جدة ورود العديد من الطعون إلى اللجنة المختصة بخصوص تلك الرسائل التي وردت إلى جوالات الناخبين أخيرا
موضحا أن الرسائل تعد مخالفة صريحة وفق النظام مشيرا إلى أن لجنة الطعون ستبدأ أعمالها السبت المقبل وتستمر لستة أيام للنظر في كافة الطعون المقدمة وإصدار قراراتها وفق وما تراه مناسبا.
رفع الحد الأدنى للمجالس البلدية إلى 6 أعضاء
عبدالله المقاطي ظلم
أكد المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني، عن رفع الحد الأدنى لأعضاء المجالس البلدية في جميع المناطق إلى ستة أعضاء في الدورة الحالية للانتخابات والتي تختتم مرحلة الاقتراع فيها اليوم، بخلاف الدورة السابقة للانتخابات والتي كان الحد الأدنى فيها أربعة أعضاء. وقال القحطاني في اتصال هاتفي مع «عكاظ» إنه تقرر رفع عدد أعضاء المجالس المكونة من أربعة أعضاء إلى ستة أعضاء، كما تقرر رفع عدد أعضاء المجالس البلدية المكونة من ستة أعضاء إلى ثمانية أعضاء، فيما سيتم الإبقاء على النسبة المقررة للمجالس المكونة من 8، 10، 12، 14 عضوا كما كانت في الدورة السابقة.
يشار إلى أنه تقرر في هذه الزيادة أن يتم ترشيح ثلاثة أعضاء عن طريق التصويت للمجالس البلدية المكونة من ستة أعضاء، فضلا عن تعيين عضوين ورئيس البلدية ليصبح المجموع ستة أعضاء بخلاف ما كان في الدورة السابقة والتي يتم فيها ترشيح عضوين بالتصويت وتعيين عضو مع رئيس البلدية.
مطالبة بفتح المجال للقيادات الشبابية للمشاركة في التنمية
صالح شبرق جدة
عد المرشح البلدي في جدة عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان معتوق الشريف أن قضايا التنمية من أهم القضايا التي يسعى العالم عبر دوله ومنظماته ترسيخها في المجتمعات باعتبارها حقا من الحقوق التي اعتمدتها الأمم المتحدة.
ورأى الشريف أن الشباب هم الشريحة الأهم والمستفيدة من التنمية نظرا لتزايد أعدادهم وتشعب متطلباتهم التي تنامت مع التقدم التقني في وسائل الاتصال، وما يعانونه من تهميش يدلل عليه افتقار المجتمعات إلى استراتيجية واضحة للوفاء بحقوقهم.
وأكد الشريف أن الشباب هم صانعو المستقبل وأصحاب الفعل المؤثر في الحاضر والمستقبل، حيث أصبح جليا دور الشباب في التغيرات من حولنا، لذلك لا بد من توفير بيئة آمنة وحياة أفضل للشباب تتوافق وقدراتهم ومتطلباتهم الفيسليوجية.
وطالب الشريف بإتاحة الفرصة للشباب في المشاركة في المؤسسات المدنية وإدارات صنع القرار وإيجاد برلمان لهم للتعرف على توجهاتهم واحتياجاتهم، فهم يشكلون أكثر من 60 في المائة من السكان.
وقال «مشاركة الشباب في صنع القرار أو الانضمام في الجمعيات المدنية يحتاج إلى تذليل للعقبات وتحديث للأنظمة، فالعمل المدني مهمة أساسية في أي مجتمع لا يجب تركها في إطار نظري دون تواجد عملي»، وأضاف «من أهم المؤسسات المجتمعية التي يجب أن يكون للشباب تواجد من خلالها المجالس البلدية التي تضمن تفعيل الأمانات لحقوق الشباب على أرض الواقع»، وزاد «لا بد من فتح المجال أمام القيادات الشبابية للمشاركة في تنمية مجتمعاتهم عبر كافة المؤسسات المجتمعية».
أكد الشريف أنه ماض في تنفيذ ما يحتاجه الشباب من تنمية في كافة المجال، وقال «سبق وأن اقترحت على أمانة جدة في ورشة (التنمية الثقافية في جدة)، التي نظمتها الأمانة عام 1430ه، أن يكون هناك جمعية تتبنى التنمية الثقافية باعتبارها هي المحرك الأساسي لأية تنمية اجتماعية»، وأضاف «ثقافة المجتمع أو الثقافة المجتمعية هي التي تحقق أهداف التنمية لأن الإنسان هو مصدر التنمية».
مرشحون يزيلون ملصقات الحملات
إبراهيم علوي جدة
شرع المرشحون لانتخابات المجلس البلدي في إزالة ملصقاتهم الدعائية الموزعة ومقارهم الانتخابية التزاما بالتعليمات التي تنص على إزالة كل مظاهر الحملات الانتخابية والملصقات عند الساعة الثانية والنصف من ظهر الأمس، حيث تنتهي الفترة الزمنية الممنوحة لمرشحي انتخابات الدورة الثانية للمجالس البلدية للترويج لبرامجهم الانتخابية تمهيدا لبدء عملية الاقتراع اليوم.
وأكدت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية أن هذا الإجراء التنظيمي يطبق على وكلاء المرشح، ومندوبيه، وشركات الدعاية والإعلام التي استعين بخدماتها في الحملات، مضيفة «وسيكون عليها التوقف عن الإدلاء بأي تصريحات صحافية أو إذاعية وتلفزيونية عشية ليلة الانتخابات، بهدف تحقيق المساواة في الدعاية الانتخابية لكافة المرشحين».
قوائم التزكية تعود مرة أخرى .. والمرشحون ينتقدونها
إبراهيم علوي جدة
انتقد المرشحون في الانتخابات البلدية في جدة عودة ظاهرة القوائم التي تزكي بعض الشخصيات إلى الدورة الجارية، وقبل يومين من بدء اقتراع الناخبين بشكل يعود بالذكرى إلى الدورة الأولى قبل ست سنوات.
وأكد مرشحون في الانتخابات البلدية، أن ترويجها مخالف لتعليمات وأنظمة المجالس البلدية التي تمنع التكتلات، أو القوائم للمرشحين، أو تضامن المرشحين فيما بينهم، وبعض الممارسات الانتخابية القبلية لتزكية أي من مرشحيها.
من جهتهم، تبرأ عدد من المرشحين المذكورة أسمائهم في القوائم من صلتهم بها، أو علمهم بمن وجهها، موضحين أن الناخب أصبح أكثر وعيا ودراية بمن سينتخب.
يشار إلى أن اللجنة العامة للانتخابات أكدت على عدم استخدام الشخصيات والرموز القبلية والدينية في أي عمل من شأنه التأثير في الحملة الانتخابية لأي مرشح، كما تمنع من استخدام المساجد والمنشآت الحكومية والأندية والجمعيات لأغراض الحملات الانتخابية، إضافة إلى حظر استخدام المقار الانتخابية في تنظيم الأمسيات الثقافية والمسابقات والحفلات. وحددت اللجنة عقوبات متباينة للمخالفين تصل إلى إلغاء الترشيح.
وبينت اللجنة العامة للانتخابات أنه لا يجوز للمرشحين الاستعانة برسائل الهواتف المحمولة النصية، والوسائط، باعتباره مخالفا لتعليمات الحملات الانتخابية، وبالتالي يفتح على نفسه باب الطعن في ترشحه لعضوية المجالس البلدية أمام لجنة الفصل في الطعون الانتخابية.
وأكدت على أنه يحق لكل ناخب أو مرشح آخر منافس التقدم بالطعن في ترشح من أرسل مثل هذه الرسائل أمام لجنة الفصل في الطعون الانتخابية، حيث إن الوسيلة الدعائية المستخدمة والمتمثلة في رسائل الجوال تعد من الوسائل المحظور استخدامها بموجب المادة 32 من تعليمات الحملات الانتخابية.
وتبدأ عليات الاقتراع اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة عصرا، على مدار تسع ساعات، لاختيار أعضاء المجالس البلدية في الدورة الثانية.

انتهاء مشكلات قبول الطلاب الأسبوع المقبل .. وزارة التربية ل «عكاظ»:
نظام خاص للمعلمين المرشحين للانتخابات البلدية
نواف عافت, عبد الله الغامدي الرياض
أكد ل«عكاظ» المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أنه سيتم تطبيق نظامي الخدمة المدنية والشؤون البلدية والقروية بحق مديري ووكلاء المدارس المرشحين أنفسهم في المجالس البلدية في حالة فوزهم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن الدورة الماضية شهدت مشاركة مديري ومعلمي مدارس في المجالس البلدية، ويوجد آخرون يعملون داخل الأندية الرياضية، وطبق النظام الذي لا يخل بالعملية التربوية.
وفي السياق نفسه، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور عبد الرحمن البراك أن لجان القبول أنهت حل كثير من مشكلات قبول الطلاب والطالبات والتكدس في أعداد بعض الطالبات والطلاب في بعض الفصول، مشيرا إلى أن المعالجة ستنتهي خلال الأسبوع المقبل. وأوضح ل «عكاظ» وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية أن مشكلة تكدس أعداد الطالبات والطلاب في بعض الفصول الدراسية محصورة في المدن الرئيسية، وما يماثلها. وقال الدكتور عبد الرحمن البراك إن هذا النوع من المشكلات لا يحدث غالبا إلا في بداية العام الدراسي، وبعد مرور أسبوع تنتهي لجان القبول من حلها بتحويل بعض الطلاب إلى المدارس القريبة من أحيائهم السكنية، مؤكدا حرص الوزارة على قبول الطلاب، وبالأخص من هم في الصفوف الابتدائية، في المدارس المجاورة لمنازلهم.