ضمت القائمة الأولية لأسماء المرشحين لانتخابات المجلس البلدي، في الأحساء في دورتها الثالثة الجديدة، مرشحين شقيقين وأقارب "أبناء عم"، وزملاء وأصدقاء، بينهم مجموعة من المرشحين من قبيلة واحدة في الدائرة الانتخابية نفسها. وأبان متابع للعملية الانتخابية في الأحساء –طلب عدم نشر اسمه- ل"الوطن" أمس، أن شريحة واسعة من المهتمين بالعملية الانتخابية في الأحساء أبدوا استغرابهم كثيرا بعد اطلاعهم على القائمة الأولية للمرشحين والمرشحات التي ضمت 166 مرشحا ومرشحة في 11 دائرة انتخابية في حاضرة الأحساء وهجرها "سلوى ويبرين، والبطحاء"، من تسجيل أكثر من مرشح ومرشحة من عائلة واحدة "أبناء عم" داخل دائرة انتخابية واحدة. خلاف وانشقاق وأضاف أن الأمر لم يتوقف عند تسجيل الأقارب من عائلة واحدة، ليصل الأمر إلى ترشيح شقيقين من دائرة انتخابية واحدة، وهو الأمر الذي قد يعطي مؤشرا للناخبين والناخبات إلى أن هناك خلافا وانشقاقا داخل تلك العائلات والأسر، لا سيما أن اشتراطات وتعليمات الحملات الانتخابية وكافة الإجراءات الانتخابية تمنع التكتل والتضامن. انسحاب مرشحين وتوقع أن تشهد القائمة النهائية لأسماء المرشحين في الأحساء، المزمع إعلانها في 17 من صفر المقبل، انسحاب مجموعة من المرشحين والمرشحات، وبالأخص الأقارب، والاكتفاء بمرشح واحد من أبناء العائلة، موضحا أن وجود أكثر من مرشح ومرشحة في الدائرة الانتخابية لنفس العائلة والأسرة، قد لا يخدم الأسر التي تسعى إلى دعم فوز مرشح من داخلها، بسبب تشتت الأصوات بين المرشحين في الأسرة الواحدة. وشدد على أنه مع وجود أكثر من مرشح على صلة قرابة داخل الدائرة بعد إعلان القائمة النهائية وممارسة كل واحد منهم حملته الانتخابية، سيلحظ الجميع أن بعض أفراد تلك الأسر سيدعمون أحد المرشحين على الآخرين، ما يعني أن هناك انشقاقا واضحا للعيان بين هؤلاء المرشحين. وأضاف مرشح – طلب عدم نشر اسمه- التزاما بتعليمات الطعون في الحملات الدعائية، أن القائمة الأولية للمرشحين ضمت مرشحين "ذكورا" كثيرين من فئة الشباب في الثلاثينات من أعمارهم، مبينا أن شريحة واسعة من المرشحين هم موظفون حكوميون "ذكورا وإناثا" في مختلف الإدارات الحكومية، وأن أعمالهم الوظيفية ربما تشكل لهم عائقاَ وعبئا كبيرين في حال فوزهم بعضوية المجلس.