يعاني أكثر من 50 موظفا من منسوبي بلدية الخرمة من عدم صرف رواتبهم بانتظام؛ الأمر الذي أوقعهم في مشكلات مادية، متكبدين الديون في سبيل إعاشة أسرهم، والصرف على احتياجاتهم اليومية، بعد أن أوقفت بلدية الخرمة صرف رواتب شهر ذي الحجة الماضي؛ بحجة عدم تغطية البند الذي تصرف منه رواتب موظفي العقود بالخرمة. واستغرب موظفو البلدية عدم تفاعل المسؤولين معهم والوقوف على وضعهم في مشكلة تكررت كثيرا؛ بسبب عدم توفر سيولة مادية في البند المخصص لرواتبهم، ما جعل البلدية توقف رواتب شهر ذي الحجة؛ ما تسبب من تخوف موظفي البلدية بأن يكون هذا الأسلوب أحد الأساليب لتضييق الخناق عليهم، فيما وجه الموظفون نداء للجهات المختصة لأجل التدخل السريع لحل هذه المشكلة التي سبق أن تكررت عدة مرات، مطالبين أن يتم تعيينهم على الوظائف الرسمية في بلدية الخرمة التي بلغت أكثر من 30 وظيفة رسمية -على حد قولهم-. من جهته، أوضح مصدر في بلدية الخرمة ل «عكاظ»، أن الموظفين يبلغ عددهم 58 موظفا الذين لم يستلموا رواتب شهر ذي الحجة؛ بسبب عدم تغطية البند المخصص لصرف رواتبهم، مشيرا إلى أن وظائفهم عن طريق التعاقد، لافتا إلى أنه تم إرسال خطاب لوزارة البلدية، لسرعة صرف الرواتب خلال الفترة المقبلة.