طالب أهالي المدينةالمنورة بإيجاد حلول للاختناقات المرورية الصباحية بعد تفاقم المشكلة وازدياد المعاناة في ظل الضغط الحالي على طريق الجامعات الذي أصبح حيويا خاصة أنه الطريق الرئيس الذي يرتبط بجامعة طيبة والجامعة الإسلامية ويشهد كثافة مرورية على الطريق في ظل وجود معظم الدوائر الحكومية مثل الشؤون الصحية ومستشفى الملك فهد ومستشفى أحد ومستشفى الميقات والمستشفى السعودي الألماني ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية. ولم تجد المطالبات المستمرة بتوسعة الطريق، حيث أكد الأهالي أن كثيرا من الطلاب والطالبات يتأخرون عن محاضراتهم بسبب الزحام الذي يشهد طريق الجامعات. يقول حسين المغامسي من سكان حي العزيزية: مازالت العديد من المشاريع متعثرة ما يشكل هاجسا لأهالي المدينة، فقد قررت الأمانة تنفيذ جسور وتقاطعات في عام 1431ه وللآن لم يزل المشروع حبيس الأدراج رغم المطالبات المستمرة من الأهالي، إلا أنه تم الاكتفاء بإنشاء دوران على الطريق، ما نجم عنه اختناقات مرورية لا حصر لها حيث إن الطريق حيوي ومهم ففيه الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة ومستشفى الملك فهد ومستشفى أحد على طريق الرئيس للجامعات والسلام، كما يعد حي العزيزية ذا كثافة سكانية كبيرة في ظل التوسع العمراني، حتى أصبح الطريق يشكل تهديدا لمرتاديه، نظرا لغياب تنظيم المداخل والمخارج، مشيرا إلى أن وزارة النقل تنصلت من المسؤولية وحملت الأمانة تنفيذ المشروع. رئيس المجلس البلدي بالمدينةالمنورة الدكتور محمد بن محمود ناصر، قال إن هناك مطالبات من المواطنين بمعالجة توقف 3 مشاريع رئيسية وحيوية تخدم الأهالي، منها طريق الأمير نايف مع تقاطع السلام أمام مدينة حجاج البر والذي يخدم أحياء كبيرة مثل: العزيزية، أبومرخة، الجرف، السلام، وجامعتي «طيبة» و«الإسلامية»، فضلا عن الشؤون الصحية ومستشفى أحد والاستاد الرياضي، وبعض الجهات الحكومية، موضحا أن هناك فكرة لاستحداث طريق بديل يخدم حي العزيزية من تقاطع الإمام بخاري وطريق مسلم لتخفيف الزحام على طريق السلام مشيرا إلى أن أسباب توقف المشروع ترجع إلى الجهات المعنية التي رأت التريث مع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف واتضاح معالم الطرق والخطوط الخاصة بالتوسعة والبحث عن التصور الأمثل. والمشروع الثاني المتعثر طريق تقاطع سلطانة مع طريق الأمير عبدالحميد (أرض الكردي) الذي توقف العمل فيه خلال الفترة السابقة بعد أن تم حفر النفق. والمشروع الثالث هو طريق الأمير عبدالمجيد مع حي السحمان (الدائري الأوسط)، مبينا أن الأمانة تقوم بمتابعته بعد الانتهاء من اعتراضات بعض الأهالي على التعويضات. ولفت إلى أنه يجب الانتهاء من تلك المشاريع الحيوية التي ستحل الأزمة المرورية، مبينا أن المهم ليس سبب توقفها وإنما ضرورة استكمالها في أسرع وقت.