طالب سكان العزيزية وحي طيبة في المدينةالمنورة بتوفير طريق بديلة في ظل وجود طريق ومنفذ رئيسي وحيد لهذه الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية والتي تربط الجهة الغربية في وسط المدينة. ولفت الأهالي إلى أن هناك إشكاليات يومية على طريق الجامعات والسلام، وننتظر من الجهات المعنية مثل الأمانة والطرق مشاهدة الكثافة الكبيرة لأعداد السيارات خاصة في ظل وجود العديد من الدوائر الحكومية والجامعات على الطريق منها جامعة طيبة والجامعة الإسلامية ومستشفى الملك فهد ومستشفى أحد والشؤون الصحية ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز، مطالبين بإنشاء جسور وأنفاق لإنهاء معاناتهم اليومية. يقول مساعد الجهنى أحد سكان حي العزيزية: للأسف أن حي العزيزية مازال يفتقد الى وجود مخارج ومداخل متعددة ووجود الإشارات المرورية أصبح مشكلة في ظل التكدس الكبير لأعداد السيارات، وقال الحل هو إنشاء جسور وأنفاق تحد من الاختناقات المرورية، وقال للأسف أن طريق السلام الذي يرتبط بطريق العزيزية مازال متوقفا ولم يتم إنشاء جسور، كما أعلنت أمانة المدينة وظلت صامتة دون توضيح عن أسباب تعثر المشروع الذي أعلن منذ سنوات طويلة. فهد الحازمي أحد سكان العزيزية قال: أصبح الوضع على تقاطعات طريق الجامعات خاصة إشارة الأستاد الرياضي وإشارة الإمام البخاري مشكلة ونظل نقف فترة طويلة في ظل الكثافة المرورية على التقاطع، وقال نتمنى إنشاء جسور أو أنفاق لتسهيل الحركة المرورية التي مازلت متعثرة، مضيفا أن رجال المرور لا يملكون حلولا سحرية في ظل التكدس اليومي للسيارات التي تفوق الطاقة الاستيعابية لهذه الطريق خاصة عند اتجاه الطلاب الى مدارسهم، مضيفا أن حي العزيزية يشهد نموا سكانيا كبيرا وهناك زحف كبير بعد إزالة كثير من الأحياء المجاورة للمسجد النبوي الشريف واتجه كثير من الاهالي والمقيمين للسكن بها، وقال للأسف ان مشروع تقاطع السلام مع الجامعات مازال متعثرا ونتمنى من أمانة المدينة إنهاء هذا المشروع المتعثر منذ سنوات. مدير مرور المدينةالمنورة العميد محمد الشمبري أكد وجود حاجة بديلة لإيجاد طرق ومنافذ ومسارات لسكان العزيزية الى وسط المدينةالمنورة خلاف طريق الجامعات والسلام، في ظل الكثافة السكانية، حيث إن هناك ازديادا في معدل النمو السكاني في الأحياء الغربية، مؤكدا على أهمية إنشاء جسر في تقاطع الجامعات مع طريق السلام، مشيرا إلى أن تغيير مسار الطريق أمام بوابة مدينة الحجاج حل مؤقت لتفادي الاختناقات المرورية. ومن جانبه، أوضح ل«عكاظ» مدير عام فرع النقل بمنطقة المدينةالمنورة المهندس زهير كاتب أن وزارة النقل ليس لها علاقة بتعثر المشروع، وأن الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع هي أمانه المدينة، مبينا أن وزارة النقل تشرف على الطريق الرئيسي لتبوك والذي سيتم تغيير مساره إلى طريق السلام، وهو طريق سريع يجري تنفيذه، وتم اكتمال المرحلة الأولى منه ويجرى تنفيذ المرحلة الثانية، مبينا أن الطريق السابق سيتم ازدواجه كمدخل آخر لطريق تبوك - المدينةالمنورة، فيما تشارك فقط وزارة النقل مع الاستشاري المصمم للمشروع وليس للأمانة علاقة في تنفيذ جسر السلام مع العزيزية. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في الأمانة أنها تنتظر انتهاء مشروع طريق المدينةالمنورة للبدء في مباشرة في تنفيذ جسر تقاطع السلام مع طريق الجامعات.