قريتنا مازالت على طبيعتها، لم تجد حظها من النقلة التي شهدتها كافة البلدات والقرى.. الحديث يطول عن هموم سفلتة الشوارع الفرعية وإنشاء مصدات السيول وصيانة اعمدة الانارة.. الكلام لسكان قرية عصيم التابعة لمحافظة حبونا في نجران وتبعد عنها بنحو 100 كيلومتر من جهة الشمال.. والحالة تنطبق على زور مفلح وقشيعة وسبوحة. الأمل مازال منعقدا على الجهات المختصة في أمانة نجران كي تتحرك وتلحق القرية بمثيلاتها في جوانب الخدمات خصوصا صيانة أعمدة التيار الكهربائي. آمال لم تتحقق بلسان واحد تحدث محمد لسلوم، علي الخضرة، حمد لسلوم وعبدالرحمن آل عامر، وخلصوا الى القول إن مطالبهم تنحصر في سفلتة الطريق وصيانة التيار الكهربائي ومصابيحه وإنشاء مصدات تمنع عن القرية مخاطر فيضان السيول والأمطار في المواسم المختلفة وفي بالهم فواجع حدثت في قرى وبلدات بسبب غياب مثل تلك المصدات. ويشيرون الى انهم خاطبوا الجهات المختصة اكثر من مرة لتحقيق مثل هذه المطالبة السهلة غير العصية على التنفيذ لكن أيا من الجهات لم تتحرك لإنفاذ آمال ومطالب المواطنين في قرية عصيم وقالوا إنهم في انتظار فزعة أمانة نجران. ملفات السفلتة والإنارة يقول حمد لسلوم إنه شخصيا وبمبادرة ذاتية منه راجع بلدية محافظة حبونا لعرض مطالب عصيم، تحديدا ما يتعلق بملفات السفلتة والإنارة ومصدات السيول إلا أنه لم يجد أي تجاوب من قبل البلدية كما يقول وكل الوعود تمثلت في المقولة المعروفة (كل المطالب ستدرج في المرحلة المقبلة). ويضيف لسلوم إن قرية عصيم تبدو وكأنها ليست على خارطة بلدية حبونا لأنها مازالت بعيدة عن أشرعة الخدمات التي تعم القرى والبلدات القريبة.. (للأسف مطالبنا مهملة رغم أن قريتنا لا تبعد عن قلب المحافظة غير 8 كيلومترات فقط). المواطنون في قرية عصيم يأملون من أمانة منطقة نجران التحرك سريعا وتكليف فريق ميداني للوقوف على الأوضاع على أرض الواقع وتلمس نبض السكان مشيرين الى أن زيارة واحدة للأمانة للقرية كفيلة بإقناعهم بمدى حاجتها للتطوير.