نزل خبر وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية، كالصاعقة على أهالي المنطقة عامة، وأهالي عرعر تحديدا، وقالوا ل«عكاظ»: «فقدنا أبا وأخا كريما، وأميرا وقائدا فذا، ورجلا ساهم في تنمية المنطقة بعد أن كانت مجرد بيوتات صغيرة تعد على أصابع اليد الواحدة». وعبر أهالي المنطقة ومسؤولوها عن حزنهم الشديد لفقدهم الأمير الراحل الذي خدم المنطقة لأكثر من نصف قرن. وقال كل من المهندس عبدالمنعم بن محمود الراشد، أمين المنطقة ومدير عام التعليم عبدالرحمن بن سعد القريشي، ومدير عام الصحة الدكتور محمد الهبدان: «فقدنا قائدا وموجها ورجلا حريصا على خدمة المواطن وعلى إنجاز العمل ومتابعته أولا بأول، ولا نملك إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته». وقال اللواء ضيف الله بن جزاع العتيبي مدير شرطة المنطقة واللواء عبدالرحمن الزهراني مدير الدفاع المدني واللواء عبدالسلام الحميد مدير السجون والعميد عوضة الأحمري مدير الجوازات «نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته فقد كان نعم القائد والموجه الحريص على خدمة الوطن والمواطن.. ونحن بالفعل فقدنا أبا وقائدا وموجها ورجلا ساهم في صنع منطقة متكاملة». وعبر كل من صالح بن يحيى العساف وعبدالله بن محمد الغريب وصالح السويلم ومزعل الذايدي وعايد زبن الشامان، وهم من الذين عاصروا حقبة طويلة في إمارة سموه، عن عميق حزنهم لفراقه، وقالوا «فقده كبير وفراقه صعب لكنها سنة الحياة ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون.. فقد كان رحمه الله حريصا على استقبال الجميع وفتح بابه للكل وكان يشارك المواطنين أفراحهم وأتراحهم ولنا مواقف كثيرة معه رحمه الله، لا تعد ولا تحصى تؤكد نبله وكرم أخلاقه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته». وعبر كل من نايف معيوف العنزي وزبن الشامان وجمعة العنزي عن حزنهم الشديد لفراق سموه مؤكدين أن رحيله شيء ليس بالهين ووقع الخبر على أهالي الشمالية كالصاعقة لكنها سنة الحياة.. مستشهدين بتواجد سموه في كل مكان وما قدمه خلال استلامه زمام الإمارة يجعل الجميع يذكره بالخير.. غفر الله له وأسكنه فسيح جناته». وسأل كل من عمدة الصالحية والمنصورية سليمان خلف الحبلاني وبندر بن سماح المجلاد وسطام البلوي المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، مؤكدين أنهم لمسوا منه كل تقدير للمواطن وأنه كان رحمه الله يشاركهم في كل المناسبات وعرف عنه التواضع والطيب.