جازان - أحمد حكمي و عبدالله عكور: عبر عدد من المسؤولين بمنطقة جازان عن عزائهم ومواساتهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- رافعين خالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وأشار رئيس محاكم المنطقة الشيخ علي بن جده منقرى إلى تقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- بشرع الله وخدمة دينه ووطنه ومواطنيه من خلال ما قدمه من تفان في عمله لحفظ أمن هذه البلاد، فكان نعم الأمين سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لأبناء وطنه. من جابنهم عبر أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني عن حزنه وجميع أبناء منطقة جازان الشديد بفقد أحد رجالات الوطن البارزين عضيد خادم الحرمين الشريفين، فكان خير قائد لأمن هذه البلاد من خلال قيامه بمهام عمله على أكمل وجه لتكون وزارة الداخلية مثالاً حقيقياً لكل دول العالم لما تعيشه المملكة من أمن وأمان انعكس على المواطن والأخوة العرب والمسلمين مبتهلين لله عز وجل أن يجزل له الأجر والمثوبة على ما قدم من أعمال خيرة. ووصف مدير الطرق والنقل بجازان المهندس ناصر الحازمي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بأنه كان نعم الرجل الذي رسم خطة الأمن لهذه البلاد فلقن كل من تسول له نفسه بالاعتداء على أمنها واستقرارها درساً لن ينسوه سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته. وعبر مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة قناعي عن خالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال القناعي معتبرًا رحيله خسارة فادحة ليس للشعب السعودي فحسب وإنما للأمة العربية والإسلامية كلها وقال: «إن لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار»، ونسأل الله تعالى أن يحسن عزاء الأمة في الخطب الجلل، وغفر الله له وطيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. أما مدير عام الشئون الصحية بمنطقة جازان الدكتور حمد بن محمد الأكشم فقال: «لقد كان لنبأ وفاة سمو ولي العهد -يرحمه الله- بالغ الأثر والحزن في نفوسنا جميعاً مبرزاً ما كان يتمتع به سموه من حنكة ودهاء انعكس على استقرار أمن هذه البلاد سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. أما مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبدالله المشيخي فعبر عن بالغ حزنه بوفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- حيث كان نعم القائد ونعم الموجه لكل رجال الأمن فسيرة سموه العطرة هي فخر لكل رجل أمن ولا نملك إلا أن نعزي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- سائلين الله أن يصبره على فراق عضيده؛ ثم نعزي أنفسنا كرجال أمن بفقد الرجل الذي كان مثالاً يقتدى به.. سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته. وتحدث مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي قائلاً: إننا نعزي الأمة الإسلامية جميعاً والعربية والشعب السعودي بكل شرائحة في رحيل رجل الأمن الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن يتغمده الله بواسع رحمته -وقد أفنى عمره في نصرة الإسلام والمسلمين- وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم من خدمة لحفظ الأمن في أنحاء المملكة. كما عبّر رئيس مركز الطوال علي بن عبده كاملي أنه مصاب الأمة بأجمعها جلل في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- حيث كان رجل الأمن الأول بالمملكة وهو من بنى الأمن من بدايته وهو السد المنيع بعد الله لحفظ الله الأمن في المملكة واستقرار أهله وحماية مقدساته على مدى أكثر من أربعين عاماً وتم بناء العديد من المؤسسات والكليات باسمه وكرس الأمن نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. كما عبّر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن محمد ذعار عن حزنه العميق بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وقال بن ذعار إن الوطن السعودي والعربي والمجتمع الدولي فقد رجلاً نذر نفسه للدفاع عن الحق ومحاربة الإرهاب، مؤكداً أن تنبي سموه لمشروعات محاربة الإرهاب تبناه المجتمع الدولي وطبقها في كثير من قراراته.. وقدم مدير تعليم جازان عزاء الأسرة التربوية في جازان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.