توجه الوزير اللبناني وائل أبو فاعور أمس إلى تركيا بتكليف من النائب وليد جنبلاط وذلك لمتابعة قضية «قلب اللوزة»، فيما نفت مصادر مقربة من النائب جنبلاط أن يكون الأخير يقود مخططا لنقل دروز إدلب إلى لبنان، مشيرة إلى أن النائب جنبلاط حريص على بقاء الدروز السوريين في أرضهم ومع جيرانهم. وكانت فصائل مقاتلة من بينها الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام والجبهة الإسلامية أصدرت بيانا استنكرت فيه الحادثة وجاء فيه: نستنكر هذه الأحداث المؤسفة، معتبرة أن ما حدث في قرية «قلب اللوزة» مناف لتعاليم ديننا الحنيف الذي منع ظلم الناس وإراقة دمائهم بغير حق من أي طائفة أو عرق كانوا، مؤكدة على ضرورة تقديم جميع المتورطين لمحكمة شرعية محايدة. من جهة ثانية، أكد القيادي في الجيش الحر العميد الركن محمد أنور أن قيادة جيش الفتح أوقفت كافة مرتكبي حادثة قلب اللوزة وستتم إحالتهم الى محكمة شرعية محايدة حيث سيمثل أمامها كافة الأفرقاء من سكان القرية ومن العناصر المسلحة التي اشتبكت مع السكان وسوف يأخذ كل ذي حق حقه. وأضاف العميد ل«عكاظ»: الكتائب المقاتلة عازمة على مواجهة هذه التجاوزات التي تسيء للثورة السورية ولكن ما يجب تأكيده أن ما حصل ليس مجزرة ذات وجه طائفي بل نضعها في إطار الحادثة المرفوضة بالشكل والمضمون. من جهة آخرى أكدت مصادر المعارضة السورية أنه لا توجد ضمانات لتنفيذ الوثيقة التي تمخضت عن اجتماعات القاهرة التي عقدت يومي 8 و9 يونيو وشارك بها نحو 170 من رموز المعارضة. جاء ذلك خلال مشاركة وفد من المعارضة السورية أمس في فعاليات لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي المنبثقة عن البرلمان العربي، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة. وتكون وفد المعارضة السورية من أربعة شخصيات منهم عضوان من لجنة مؤتمر القاهرة من أجل الحل السياسي المعنية بمتابعة نتائج المؤتمر، عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية السورية صفوان عكاش، وممثل شباب الحراك الثوري السوري فراس الخالدي.