أوضح وزير الخارجية اليمني المكلف الدكتور رياض سهيل، ان موعد انطلاق الحوار بين المكونات السياسية اليمنية سيحدد وفق ما ستسفر عنه قرارات مجلس الامن الدولي الصادرة تحت الفصل السابع، والداعية الى انسحاب مليشيات الحوثيين وانصار الرئيس المخلوع عن كافة المدن اليمنية بما فيها العاصمة صنعاء. مضيفا: «مبدئيا تم الاتفاق على اطلاق الحوار، لكننا جميعا ننتظر ما ستسفر عنه المستجدات في اليمن بعد فرض العقوبات الدولية على المناوئين والانقلابيين على الشرعية اليمنية والذين لن يكون لهم أي مستقبل سياسي يمني بما في ذلك الرئيس المخلوع ونجله الاكبر وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي». واضاف: «تم الاتفاق على الإقرار بالشرعية المتمثلة في الرئيس هادي ونائب الرئيس والحكومة، وانسحاب الحوثيين وقوات صالح من المناطق التي يحتلونها، وتسليم السلاح الثقيل والخفيف للجيش اليمني، المؤيد للشرعية في اليمن. فكما يعلم الجميع أن هناك قطاعات واسعة من الجيش لاتزال تحارب الحوثيين، وهم من سيكونون النواة الرئيسية في تشكيل الجيش اليمني ان شاء الله». وحول لقاء رئيس تكتل المؤتمر الشعبي في البرلمان اليمني سلطان البركاني مع عدد من السياسيين في الرياض، قال سهيل: «المشاركة في مؤتمر الحوار تشترط القبول بما تم الاتفاق عليه من قبل المشاركين في المؤتمر، والبركاني جاء بصفته الشخصية، ولقاءاته مع عدد من السياسيين لا تعني مشاركة المؤتمر الشعبي في اعمال المؤتمر القادم». وحول بدء وصول المساعدات الانسانية الى عدد من المدن اليمنية، اكد سهيل تواجده في دولة جيبوتي للاشراف على اطلاق المساعدات الانسانية للمتضررين في اليمن، والمقدمة من المملكة وعدد من دول الخليج العربي، مضيفا: «ان دور المملكة لم ينحصر فقط في الدفاع عن الشرعية اليمنية، بل ورعاية الحوار اليمني ودعم فرص عودة الاستقرار لليمن، الى جانب تقديم المساعدات الانسانية العاجلة لكافة ابناء اليمن المتضررين من سيطرة جماعة الحوثي على مدنهم وقراهم».