يفتتح، في العاصمة التايوانية «تايبيه»، اليوم، مؤتمر «الأقليات المسلمة والتحديات المعاصرة»، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع الجمعية الإسلامية بتايوان. ويشهد المؤتمر كلمة لرئيس تايوان ماينغ جيو، ووزير الشؤون الخارجية دافيد لين، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الذي وصل «تايبيه»، أمس، على رأس وفد للرابطة. ويدرس المؤتمر 12 بحثا في أربع جلسات؛ الثلاث الأولى اليوم، والرابعة والختامية تعقدا غدا، حيث يرأس الجلسة الأولى «الأقليات وصراع الهوية» شفيق الرحمن عبدالله خان (رئيس المركز الثقافي الإسلامي في استراليا)، وبها أربعة موضوعات: «مسلمو الأقليات والنشاط الديني» للشيخ محمد عامر (رئيس مجلس العلماء في نيوزلندا)، «المسلمون بين الاندماج والتذويب» للباحث أنوار الغنى (رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزلندا)، «الأقليات وتيارات الإفراط والتفريط» للدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا (رئيس جامعة جالا الإسلامية في فطاني بتايلاند)، و«الإسلام في تايوان» للباحث صلاح الدين ماء جاوين (الأمين العام للجمعية الإسلامية الصينية). وفي الجلسة الثانية «تحديات الأقليات المسلمة» التي يرأسها الدكتور شانغ شونغ فو (الأستاذ بجامعة شانغشي الوطنية في تايبيه)، تلقى أربعة أبحاث: «الاضطهاد الديني والعرقي» للدكتور وقار الدين أحمد (المدير العام لاتحاد روهنجيا أراكان)، «تصاعد التيارات اليمينية والعنصرية وأثره على الأقليات» للباحث شكيب مخلوف (الرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا)، «مشكلات التباين الثقافي.. مسلمو الإيغور أنموذجا» للدكتور عبدالسلام عبدالغني عالم (رئيس الجمعية الإسلامية في جنوبأستراليا)، و «الأقليات المسلمة وظاهرة الإسلامفوبيا» للدكتور محمد علي (نائب مدير جامعة سراييفو الدولية في البوسنة والهرسك). الجلسة الثالثة «مسلمو الأقليات الحقوق والواجبات»، يرأسها الدكتور إبراهيم جاو (عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي)، ويلقى فيها أربعة أبحاث: «العلاقة بين الأقليات والعالم الإسلامي» للباحث محمد عاصم علوي (رئيس تحرير مجلة الاتجاه الصادرة بالإنجليزية في كولمبو بسريلانكا)، «الحقوق القانونية والدستورية للمسلمين في دول الأقليات» للشيخ عبدالرشيد ترابي (أمير الجماعة الإسلامية في كشمير الحرة)، العلاقات الإنسانية في المجتمعات المتعددة الأديان للباحث عبدالطيب محمود (رئيس مجلس الدعوة الإسلامية بجنوب شرق آسيا والمحيط الهادي بماليزيا)، و«المسلمون في الصين» للدكتور شانغ شونغ فو (الأستاذ بجامعة شانغشي الوطنية في تايبيه). أما الجلسة الرابعة والأخيرة، غدا، فهي بعنوان «الأقليات وخصوصية الفتوى»، ويرأسها الدكتور عبدالعزيز الهليل (الباحث في القضايا الوطنية والأمن الفكري بالمملكة)، وتلقى فيها أربعة أبحاث: «تعدد المرجعيات ووحدة الفتوى للشيخ خالد سيف الله رحماني (أمين مجمع الفقه الإسلامي في الهند)، «أحكام المسلم الجديد» للشيخ محمد أرشد (إمام وخطيب مسجد هونغ كونغ)، «فقه الأقليات والمجامع الفقهية» للدكتور عبدالمجيد النجار (الأمين العام المساعد للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث بأستراليا)، و«المسلمون في استراليا» للشيخ شفيق الرحمن عبدالله خان (رئيس المركز الثقافي الإسلامي بأستراليا). على صعيد متصل، يلتقي وفد الرابطة برئاسة أمينها العام الدكتور عبدالله التركي، الرئيس التايواني مابيونغ جوي، ووزير الخارجية دفيد واي الين، ووزير الداخلية واي زان تشان، وعدد من المسؤولين في تايبيه.