اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اللقاء الأول من لقاءات المرحلة الثالثة للحوار الوطني العاشر أمس الأول والمنعقد بمنطقة حائل، تحت عنوان (التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية)، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين والمثقفات في المنطقة. وافتتح الدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ورش العمل بكلمة افتتاحية أشار فيها إلى أهمية اللقاء وتحدث عن محاور اللقاء، وتحدث المشاركون والمشاركات في اللقاء الأول من لقاءات المرحلة الثالثة حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية وعبروا عن اعتزازهم وفخرهم بما قامت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمكافحة التطرف بجميع أشكاله وذلك بقيادة تحالف عربي إسلامي لوأد التطرف بجميع أشكاله والمتمثل بما قام به الحوثيون من اختطاف لليمن وذلك لحماية المجتمعات الإسلامية من شرور المتطرفين، وبعدها انطلقت ورش العمل التي شارك فيها نخب من الأكاديميين ورجال التربية والتعليم والمشايخ والمثقفين والإعلاميين من أبناء منطقة حائل، حيث تم طرح الرؤى والمقترحات من خلال الجلسات ومناقشة المحور الرئيس للتطرف وأثره على الوحدة الوطنية، وناقش المشاركون مظاهر التطرف والعوامل والأسباب المؤدية إليه والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد. كما دعوا مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إلى الاستمرار بتنظيم اللقاءات وإطلاق المشاريع والبرامج الجديدة التي من شأنها مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها لحماية المجتمع من الأفكار الهدامة التي يغذيها التطرف ودعاته، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع الأطياف وترسيخ ثقافة الحوار والوسطية والاعتدال، وقدم المشاركون والمشاركات في هذا اللقاء رصدا وتحليلا واقعيا للتطرف واقعا وأسبابا رؤية وطنية لمخاطره وسبل مواجهته.