لفت العديد من المواطنين بمحافظة ضباء إلى ضرورة وضع حد لعمليات التلحيم التي دائماً تقوم بها الفرقة التابعة المسؤولة عن الصيانة الدورية للطريق والذي اعتبروه طريقا دوليا بحكم أنه يسلكه العديد من المسافرين يوماً والمتجهين إلى ميناء ضباء، وأيضاً إلى الحدود الأردنية، معتبرين بأن طرق التلحيم أصبحت غير مجدية في صيانة الطريق من التشققات الناتجة عن الحرارة العالية أو الحوادث المرورية التي يشهدها الطريق من حين إلى آخر. ماجد العبيدان أشار إلى أنه منذ ما يقارب العشرين عاماً وهو يسلك طريق الميناء متوجهاً إلى مقر عمله منوهاً، بأن طريق الميناء لم يشهد أي عمليات صيانة تذكر سوى إنشاء وزارة النقل لطريق آخر يعد موازيا للسيارات المتجهة من المحافظة للميناء وبهذا الطريق انخفضت نسبة الحوادث المرورية وتلاشت عمليات التجاوز المروري، منوها في حديثه بأن عمليات التلحيم التي تقوم بها فرق الصيانة لا تخدم نهائياً انسيابية الحركة على الطريق بل تساهم بخلق حوادث مرورية نظير الفجوات والمطبات التي تخلقها عمليات التلحيم. وأضاف سعد محمد المرزوقي، بأن كثرة السالكين للطريق المؤدي لميناء ضباء ومصنع الأسمنت والقرى والهجر المجاورة للطريق تساهم في عدم فائدة آلية الصيانة وذلك بحكم أن الطريق يسلكه شاحنات عديدة تقصد مصنع الأسمنت ومحطة تعبئة الشعير وحافلات النقل البري التي تقصد ميناء ضباء يومياً، منتقداً في حديثه بأن أغلب مشروع بناء المصدات الخرسانية يعد متعثراً منذ أكثر من خمس سنوات و لم يكتل منها سوى بنسبه 10 % من امتداد الطريق والذي يبلغ طوله 30 كيلو مترا مع انعدام اللوحات الإرشادية والتحذيرية على جانب الطريق.