يعاني عابرو طريق الرياض – مكة السريع من خطورة الوقوع في حوادث مرورية خطيرة ومميتة لا قدر الله نتيجة رداءة الصيانة للطريق السريع والتي يعزو الكثير من عابري الطريق بانها أحد الأسباب في وقوع الحوادث المرورية الفجائية نتيجة تحولها الى حفر ومطبات وتشققات لا يمكن أن تحدث لطريق زراعي تمت سفلتته من سنوات طويلة. وخير دليل على تردي الصيانة لطريق رئيسي يربط شرق المملكة بغربها مرورا بالعاصمة الرياض ويسلكه المعتمرون والحجاج وقاصدو المصايف من داخل وخارج المملكة تلك المسافة الواقعة مابين محافظة القويعية حتى مدينة ظلم قرابة 350كم. وتحكي الصور جزئية بسيطة من وضع الطريق المأساوي والذي أرسي عقد تشغيله ونظافته وصيانته بقيمة 29مليون ريال على أن يتم التسليم المبدئي لإدارة النقل والطرق بمنطقة الرياض بتاريخ 26-10-1433ه ولم تمض سنتان على الانتهاء من الصيانة حتى تحول الطريق الى شبح يهدد المسافرين وذلك لتجنب الشاحنات السير مع المسار الأيمن الذي تحول الى حفر لا تصلح للسير وأصبحت الشاحنات تسلك وسط الطريق مما زاد من مخاطر الارتطام بالشاحنات والوقوع في فخ الطريق والذي يحتاج الى وقوف المسؤولين بأنفسهم وليس الاكتفاء بما يردهم من تقارير حتى يتبينوا مسببات الخلل ودراستها وسرعة معالجتها خصوصا وموسم الحج على الأبواب. التشققات والمطبات شبح العابرين