يعتبر كابتن فريق النصر حسين عبدالغني من اللاعبين الذين يضرب بهم المثل في ثبات مستوياتهم الفنية طوال مسيرتهم الرياضية مع النادي والمنتخب إضافة إلى الانضباط التكتيكي والأداء المتوازن رغم ما تعرض له حسين من انتقادات حادة في فترات متفرقة من سيرته الكروية الحافلة بالإنجازات، وذلك بسبب حماسه الزائد الذي يفقده التحكم في ردود فعله في بعض المباريات والتي نال بسببها الكروت الملونة ولكن ذلك لا يقلل من إمكانيات هذا النجم الأسطوري والذي شارك منتخب المملكة في ثلاثة نهائيات لكأس العالم واحترف في سويسرا وحصد مع المنتخب والأهلي والنصر العديد من الألقاب والبطولات. ويعتبر انتقال عبدالغني من ناديه السابق الأهلي لناديه الحالي النصر هو الانتقال الأغرب عند كثير من النقاد والجماهير لأنه أعلن قبل انتقاله في عام 2008م للنصر بأنه يريد إنهاء مسيرته مع الأهلي الذي لعب له منذ عام 1997م وحتى عام 2008م ولكن يبدو أن هناك أمورا خافية عجلت بتبديل بوصلة وجهته للنصر وكانت من أميز الصفقات المحلية نظرا لما قدمه عبدالغني لناديه الحالي من إضافة كبيرة توجتها عودة النصر لمنصات التتويج بعد غياب طويل في حضور قائده عبدالغني وذلك في الموسم الماضي وبذلك يضرب القائد النصراوي عصفورين بحجر واحد حيث اختصر على نفسه مشوار الأهلي الطويل في البحث عن لقب الدوري واستطاع عبدالغني حمل لقب الدوري مع فريقه الجديد والسؤال الأهم، هل يقود عبدالغني ناديه الحالي النصر لتأكيد أحقيته بدوري عبداللطيف جميل للعام الثاني على التوالي ويكتب التعاسة على وجوه المجانين مجددا وتبدأ رحلة الأهلي الطويلة في اسئتناف خط سيرها الذي لم يكتب له الوصول إلى خط نهايته وهو الدوري وذلك منذ ثلاثة عقود؟ هذا ما ستخبرنا به صافرة نهاية الكلاسيكو اليوم.