يعاني أهالي ضباء من شح الأدوية الضرورية، حيث اتهموا التموين الطبي في مدينة تبوك، بأنه المسؤول الأول والأخير في حال أي انتكاسات للمرضى من جراء هذا النقص. وصب العديد من أهالي المحافظة جام غضبهم على التموين الطبي باعتباره الجهاز الوحيد لصرف الأدوية لجميع مستشفيات ومستوصفات محافظاتتبوك، مستغربين عدم وجود بعض الأدوية في مستشفى محافظة ضباء بمبناه الجديد مطالبين المسؤولين في ذلك التموين الطبي بضرورة تفقد ما يحتاجه المستشفى من أدوية طبية واعتماد ما يرفع من القطاع الصحي لسد احتياج المستشفى من الأدوية بصفة عامة. وقال سعد محمد مرزوقي عبد العال: دائما أجد الرد جاهزا على لسان الصيدلي المتواجد في صيدلية المستشفى، بأن الدواء المدون في الوصفة الطبية غير متوفر وعليك إما البحث عنه في أحد مستوصفات الأحياء أو شراؤه من الصيدليات الأهلية بمحافظة ضباء أو البحث عنه في الدول المجاورة للمملكة. ويشير عمر مسعود أبو شريان إلى أن التموين الطبي بمدينة تبوك لابد أن يدرك أن وضعية مستشفى ضباء الجديد ليست كما هي في السابق وذلك من الناحية الإنشائية والاستيعابية للمستشفى الذي تم افتتاحه بطاقة استيعابية تتضمن سعة 100 سرير، فواقع الأدوية التي يشترط توفرها في مستشفى يتسع لعدد 100 سرير تختلف في الكمية والمضمون والنوع لمستشفيات تزيد طاقتها الاستيعابية على 100 سرير، وذلك لتجنب دخول المرضى والمراجعين في مصادمات مع المسؤولين في مستشفى ضباء الذي أرى أنه غير مؤهل حديثا في استقطاب أنواع الأدوية التي لا يمكن الفصل في جل احتياجها سواء من الطفل الرضيع وحتى المسن. ويشير عبد الفتاح حمزة البوق إلى أن أغلبية الأدوية العلاجية تعد غير متوفرة نهائيا منذ المستشفى القديم حيث نعكف على شرائها من خارج المحافظة وأحيانا يضطر المريض لجلبها من دول الجوار، ونتطلع إلى تفعيل الدور المحوري للمسؤول سواء في القطاع الصحي أو مسؤولي مستشفى ضباء، وسبق أن تحدثت مع أحد الاستشاريين في المستشفى، وأبلغني أن أغلبية الأدوية للغسل الكلوي غير موجودة في المستشفى.