أكد مسؤولان فلسطينيان ل«عكاظ» أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز داعم ومساند رئيسي للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، في كافة المحافل الدولية، وبكافة سبل الدعم المالية والسياسية والمعنوية، مؤكدين ان مواقف الملك سلمان تعبر عن المواقف الثابتة والمبدئية للمملكة منذ عهد المغفور له المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود، والتي استمرت كنهج ثابت لدى أبنائه الملوك المتعاقبين من بعده. الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية قال: ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يعتبر داعما رئيسيا لقضيتنا في المحافل الدولية، وهو يؤكد على الدوام على دور المملكة العربية السعودية السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني وما تحمله قيادة المملكة من مسؤولية تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث كانت القضية الفلسطينية دائما إحدى أهم القضايا التي تهم المملكة لأنها تتعلق بقضية الأمة الأولى، وقضية القدس والأقصى. وتابع قائلا: لم تأل المملكة جهدا في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني ماديا وعسكريا ومعنويا، ووقوفها ودعمها للشعب الفلسطيني في كافة المجالات. وأضاف أن قيادة المملكة تحمل هاجسا دائما تجاه قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وهذا ينبع من حكمة السياسة السعودية الخارجية. وزاد: لقد استطاعت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وبما يتمتع به من رؤية سياسية ثاقبة، وحنكة سياسية من خلال خبراته السابقة، مواجهة ما تمر به المنطقة من موجة إرهاب وتدخلات طائفية وتحصين الجبهة العربية والخليجية من الداخل، لأن المملكة تمثل صورة الاسلام الوسطي الحنيف، التي تحاول الجماعات المتطرفة تشويهه، وتتصدى له المملكة بكل حزم وحنكة، وفق مواقف خادم الحرمين الشريفين. من ناحيته، قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني: ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريص على الدوام على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، ويؤكد -حفظه الله- على طرح قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي كانت دائما شغله الشاغل في المحافل الدولية، منذ أن كان مسؤولا عن اللجان الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، وصولا إلى تقلده منصب ملك المملكة. وزاد: نحن واثقون أن هذه السياسة السعودية ستستمر وتتواصل لدعم القضية الفلسطينية ولا شك ان مواقف الملك سلمان حيال القضية الفلسطينية أحيا دائما الامل في نفوسنا ونفوس العرب والمسلمين لتوحيد الجهود لخدمة اهداف وتطلعات الامة العربية والإسلامية لتحقيق الوحدة التي يفتقدها عالمنا العربي ونأمل من الله ان يتحقق النصر الكامل للشعب الفلسطيني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،خاصة ان الامة تتعرض لمخاطر جسيمة من خلال الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وإرهاب الجماعات المتطرفة. واضاف: نحن متأكدون أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ستكون القضية الفلسطينية والقدس والأقصى في مقدمة أولوياته الخارجية، وفي كل المحافل الدولية.