أكد ل«عكاظ» الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن سلسلة اللقاءات المهمة التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نيويورك، تعكس حرصه الشديد على دعم القضايا العربية والإسلامية الثابتة في المحافل الدولية. وبين أن الملك عبد الله كان ولا يزال حريصا على تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإسلامية، ووضع قضاياهم في أولوياته، مؤكدا أن الشعوب الإسلامية تتطلع دائما إلى دوره الريادي في الوصول إلى حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وحل الصراع العربي الإسرائيلي بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف أن الملك عبد الله يعتبر داعما رئيسا لمؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي. من جهته، أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أن لقاءات الملك عبد الله في نيويورك، رغم أنه في فترة النقاهة، تعكس حرصه الشديد على قضايا الأمة العربية. وأضاف «الملك عبد الله صاحب مبادرات عالمية، وحريص على تعزيز العمل العربي المشترك»، مؤكدا على أهمية الدور السعودي على الساحتين العربية والإسلامية، وكذلك على الصعيد الدولي. ونبه إلى أن المملكة ظلت على مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من نصف قرن، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى الآن. بدوره، أكد ل«عكاظ» مفوض العلاقات الخارجية في السلطة الفلسطينية الدكتور نبيل شعت أن الملك عبد الله رغم أنه في فترة النقاهة، إلا أنه حرص على لقاء القيادات العالمية، وهذا يعكس اهتمامه بقضايا الأمة العربية، مؤكدا على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الملك عبد الله في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية. وزاد أن المملكة تقف على رأس الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، سواء في مجال الدعم المادي، أو السياسي والمعنوي. وخلص شعث إلى القول إن المملكة صاحبة الفعل أكثر من القول، وإن قضية القدس وفلسطين تعتبر مركزية في فكر الملك عبد الله وخلال جولاته العالمية، وللمملكة دور بارز وثقل سياسي كبير في المحافل الدولية، موضحا أنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، غير أننا نراهن على قوة ومتانة الموقف السعودي في الساحة الدولية واستمرارية دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية.