امتدح عدد من المسؤولين الفلسطينيين الجهود السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية. وقالوا في تصريحات ل «عكاظ» إنه منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى الآن تضطلع المملكة انطلاقا من ثقلها الديني والسياسي والاقتصادي بدور قيادي رائد لمواجهة الجهود الإسرائيلية لتهويد القدس. وقال الشيخ يوسف جمعة سلامة وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق، وخطيب المسجد الأقصى إن للمملكة دورا بارزا وثقلا دينيا وسياسيا في منطقة الشرق الأوسط. ولم تأل منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز جهدا في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني ماديا وعسكريا ومعنويا، حتى يبقى مرابطا على أرض فلسطين في مواجهة الهجمة الشرسة، والضغوط الإسرائيلية التي يتعرض لها. وأضاف أن الثقل الديني والسياسي والاقتصادي للمملكة يجعلها تضطلع بدور قيادي تفرض من خلاله الموقف العربي والإسلامي حيال كافة قضايا العرب والمسلمين، وفي مقدمتها قضية القدسوفلسطين. من جهته، ثمن وزير الاتصالات السابق ورئيس مركز حوار الحضارات في غزة عماد الفالوجي الجهد السعودي المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، ووصفه بالعلامة البارزة في تاريخ الشعب الفلسطيني وثورته وقضيته. وقال إن الدور السعودي النبيل لم يتغير أبدا منذ نكبة فلسطين وحتى الآن. وهو مستمر دائما وأبدا في شرح قضايا الأمة، وطرح هموم الوطن العربي خاصة بعد المتغيرات التي طرأت عقب حرب العراق وموافقة الأطراف في المنطقة على خارطة الطريق من أجل استئناف العملية السلمية، وعودة الاستقرار. ونحن متأكدون من جهد قيادة المملكة من أجل استقطاب الدعم الدولي لقضية فلسطين التي تعتبر لب الصراع في المنطقة، والمفجر الرئيسي لمعظم الأزمات التي يحاول البعض استغلالها للقيام بأعمال خارجة عن القانون، وتشويه صورة العرب والمسلمين في العالم. وأضاف أن الجهد السعودي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله تجسد في المضامين التي وردت في خطابه في قمة التضامن الإسلامي التي عقدت في مكةالمكرمة في شهر رمضان المبارك الماضي ودعوته لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية. وثمن سفير فلسطين السابق في اليمن، وأمين سر حركة فتح في غزة يحيى رباح الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة لدعم القضية الفلسطينية وكافة قضايا الأمة العربية. وقال إن هذا الدور تبلور بشكل جلي وواضح من خلال وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان وعمليات التهويد في القدس والأراضي المحتلة. وتابع هذا يجسد الموقف السعودي الأخوي والأخلاقي والريادي ويأتي تأكيدا للدور العربي والإسلامي الرائد للمملكة. ولا شك في أنه ستكون له آثار إيجابية ستنعكس بمشيئة الله بأفضل النتائج على قضية السلام في المنطقة رغم تعنت إسرائيل وتجاهلها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.