? أحمد العرياني (تكساس) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ وجه وكيل وزارة التعليم العالي والمشرف على مكتب الوزير والملحقيات الثقافية، الدكتور عبدالله موسى الطاير عددا من النصائح والإرشادات للمبتعثين من خلال حسابة الشخصي على تويتر، محذرا من التباهي بالمال والسيارات، موضحا أن مظاهر البذخ ينظر لها بدونية من أساتذته وزملائه المبتعثين الذين يدرسون بقروض من البنوك، ناصحا أن يستمتع المبتعث بحياته كطالب. وبين أن هناك تجارة تقوم على المبتعثين، وعلى المبتعث أن يقرأ جيدا عن الدولة والمدينة التي سوف يبتعث إليها، وأن يكون اتصاله بالنادي الطلابي السعودي في المدينة، وثبت أن هناك مكاتب تزور قبولات معاهد اللغة والجامعة وحتى قبول دخول دورة الدارسين على حسابهم الخاص، محملا المبتعث المسؤولية عن تصرفاته، لافتا إلى أن معاهد اللغة والجامعات ومؤسسات الدولة التي يدرس فيها المبتعث تتعامل معه على أنه عاقل بالغ مسؤول عن تقصيره وسلوكه، وبالتالي عليه أن يقرأ عن كل شيء ويعرف حقوقه وواجباته. وقال: «الملحقية مسؤولة عن دفع رسومك ومكافأتك وتأمينك الطبي، وتذاكرك، وطلب تقاريرك الدراسية، أما ما يحدث لك خارج الجامعة فهو مسؤولية شؤون الرعايا». وبين الطاير أن الشؤون الاجتماعية والنفسية في الملحقية تقدم المشورة والمساعدة للمبتعث وعليه أن يحرص على طلبها عندما تحتاجها. وأكد الطاير أن عواقب الثقة المطلقة وخيمة «وقد وقفت على قضايا كثيرة في هذا الجانب، لذلك لا تأمن لأحد سواء من زملائك أو غيرهم ولا تطلع أحدا مهما كان على أرقام حساباتك البنكية أو في الجامعة؛ لأنك بذلك تغامر بمستقبلك، واحذر من النصابين والمتربصين بك في المقاهي والمطاعم العربية». واختتم الطاير تغريداته موضحا: «ليس من حق المبتعث تأسيس أو المشاركة في تأسيس منظمات ربحية أو غير ربحية، كما لا يحق له انتقاد سياسة البلد أو التشنيع بمؤسساته». وقد تفاعل عدد من المبتعثين مع تغريدات د. الطاير واعتبروها في غاية الأهمية نظرا لأنها جاءت من مسؤول في التعليم العالي، وأشاروا إلى أهمية تواصل المسؤول مع المبتعثين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لإيضاح جميع الأمور التي قد تلتبس عليهم من مبدأ الشفافية التي ينشدها الجميع.