أوضح رفاييل راميريز وزير خارجية فنزويلا، أن الاجتماع الذي عقد أمس بين المملكة وروسياوفنزويلاوالمكسيك، أمس لم يسفر عن أي اتفاق على خفض إنتاج الخام. وقال راميريز: «إن البلدان الأربعة اتفقت على أن الأسعار الحالية للنفط دون 80 دولارا للبرميل ليست جيدة، وإنها اتفقت على الاجتماع مرة أخرى في خلال ثلاثة أشهر، ولا يمكن تنسيق خفض الإنتاج، أو ضمان الاتفاق عليه في اجتماع أوبك يوم الخميس المقبل ». وقال راميريز، الذي كان وزيرا للنفط ورئيسا لشركة بي. دي. في. إس. إيه النفطية الحكومية حتى وقت قريب «ناقشنا الوضع في السوق، وتبادلنا وجهات النظر، ينبغي لنا أن نواصل المباحثات، ومن ثم اتفقنا على الاجتماع مجددا خلال ثلاثة أشهر». وأضاف أن فنزويلا ستسعى إلى التوصل لاتفاق داخل أوبك بخصوص الإنتاج. من ناحيتها، بينت وزارة الطاقة بالمكسيك، أمس أن وزراء الطاقة في المملكة، المكسيك، فنزويلا، روسيا اتفقوا على إجراء مراقبة متواصلة لأسواق النفط الدولية والاجتماع ثانية في فبراير عام 2015. وقالت الوزارة في بيان لها: «إن وزير الطاقة المكسيكي بيدرو جواكين كولدويل، أثار مسألة الحاجة إلى الحوار، وتبادل المعلومات بين المنتجين الرئيسيين لتحقيق فهم أفضل للعوامل الأساسية وتطورات سوق النفط، وفي هذا السياق اتفق الوزراء على إجراء مراقبة متواصلة للأسواق الدولية والاجتماع ثانية في فبراير 2015». من جانبه أشار ايجور سيتشين الرئيس التنفيذي لشركة إنتاج النفط الروسية روسنفت، أمس، إلى أن بلاده لا يمكنها خفض مستويات الإنتاج على الفور لأسباب خاصة بقطاع النفط الروسي، لكنها قد تقللها في الأمد المتوسط أو البعيد. من ناحيته أعلن وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي، أن أوبك ستسعى خلال اجتماعها الخميس المقبل بفيينا إلى إيجاد «طريقة توافقية» تمكنها من التوصل إلى حلول مستقرة لأسعار النفط. على الصعيد ذاته هبطت أسعار النفط عقب الاجتماع إذ تراجع سعر خام برنت أكثر من دولار للبرميل ليقترب من 78 دولارا.