أكدت صحة القصيم أن واقع مشاريعها المعتمدة التي تصل تكلفتها إلى 930 مليون ريال، تقع ضمن المشاريع الصحية التي يعترضها ما يعترض غيرها من المشاريع المركزية، حيث تقر وتعتمد ويرصد لها مبالغها ويتم تنفيذها وفق إجراءات حكومية من طرح وترسية، مشيرة إلى أن التسليم من قبل وزارة الصحة تعترضها بعض المعوقات من خلال تخليص إجراءاتها من قبل الجهات ذات العلاقة وهو ما يستهلك بعضاً من الوقت غالبا. وأوضحت ردا على ما نشرته «عكاظ» في 16/1/1436ه بعنوان (انتقادات أبناء القصيم تتواصل عن نقص الكوادر والإمكانيات والصحة ترد: انتظروا 930 مليوناً ستداوي آلامكم)، أن هذا المبلغ بالفعل تم إقراره، ولكن صرفه كما يعلم الجميع يتم وفق ضوابط حكومية تتضمن الدراسات والمخططات والإنشاءات والاعتمادات وفق آلية عمل حكومية نظامية، مشددة على أنها تعني بتقديم الخدمات الصحية لأبناء المنطقة والمقيمين عليها على الشكل الذي يأمله ولاة الأمر حفظهم الله. وبينت على لسان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد صالح الدباسي، أنها سبق أن تعاطت مع ما تم طرحه من رؤى وانتقادات من المجلس البلدي، بإيضاح ذلك الرأي العام عبر ردود صحفية والمسؤولين بالمخاطبات الرسمية، مشيرة إلى نيتها تعزيز مبادرتها في إصدار البيانات الصحية التي توضح أي حدث صحي عارض للرأي العام، إيمانا منها بأن الإعلام شريك ايجابي، مشيرة إلى أن الإعلام شريك أساسي في الخدمة متى صار النقد ايجابيا، وأنه عامل مساعد جداً ومؤثر في إبراز هذه الخدمات متى ما كان الطرح متزنا هادفا. وحول نظام استقبال وتحويل المرضى بين مستشفيات المنطقة وإلى المستشفيات في منطقة الرياض، قالت صحة القصيم: ذلك يتم وفق ضوابط محددة من خلال غرفة عمليات لإدارة الطوارئ والأزمات وبالتنسيق مع الجهات المعنية والعلاج مكفول للمواطنين والمقيمين ويتم التحويل والنقل حسب حالة المريض واحتياجاته والرأي الطبي. وأضافت أن المحرر طالب بدعم المستشفيات بالقوى العاملة والعمل على تجهيز المشروعات بدلا من التعاطي الإعلامي وهو ما تسعى له صحة القصيم ووزارة الصحة حسب الإمكانيات المتوفرة وفق التعليمات المنظمة لذلك. وأشارت إلى أنه في ما يخص ما تطرق له المحرر بشأن مهبط الإسعاف الجوي في برج مستشفى بريدة المركزي فإن صحة القصيم انتهت من إعداد دراسة لتنفيذ مهبط للإسعاف الجوي، وجار حالياً إنهاء الإجراءات من قبل الجهة المعنية بالمديرية. وذكرت صحة القصيم: نؤكد اهتمام وحرص المسؤولين على تنفيذ المشروعات حسب ما خطط له وهو ما نسعى له جميعاً استكمالا لما سبق أن تم التخطيط له، وقد لامس أبناء المنطقة المشروعات المدشنة خلال السنوات القليلة الماضية والتي أضفت على المنطقة دعماً صحياً جيداً مثل مستشفى الاسياح العام (50) سريرا، مستشفى البدائع العام (120) سريرا، مستشفى النبهانية (50) سريرا، وتوسعة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة وتوسعة مستشفى الرس العام ومركز السكري ومركز البسام السكري في عنيزة وجار حاليا تجهيز مستشفى الصحة النفسية الجيد ببريدة (200) سرير، ومستشفى القوارة (50) سريرا، وانشاء مركز الأسنان ببريدة (50) عيادة، وتم اعتماد مركز مماثل في محافظة عنيزة. وتم تسليم ارض مشروع مستشفى شمال بريدة (200) سرير للمقاول المنفذ، وترسية مشروع مستشفى الولادة والأطفال بمحافظة الرس (200) سرير، ومستشفى الولادة والأطفال بمحافظة عنيزة (200) سرير، وتم تسليم الموقع للمقاول المكلف بالبنية التحتية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، إضافة لعدد من المشروعات الحيوية الصحية الموزعة على مختلف المحافظات.