أكد عضو شرف نادي الرائد الداعم عضو الجمعية العمومية عبدالعزيز بن محمد الكنعان أنه يؤيد وبقوة حضور لجنة لتقصي الحقائق المالية لفترة رئاسة فهد المطوع قائلا: «هذا مطلب جميع الرائديين، وتريح الجميع، ليبين الحق من الباطل، نحن لا نشكك في أحد ولكن لتظهر الحقيقة». واستغرب الكنعان غضب الرئيس السابق فهد المطوع من حضور اللجنة قائلا: «إذا كان واثقا من صرف تلك المبالغ يجب عليه أن يكون أول المؤيدين لذلك». وحول الاجتماع الشرفي الأخير ونتائجه قال: «هو جيد فقد كانت هناك آراء جيدة، ولكنه افتقر للترتيب، فقد كان الحضور ضعيفا حيث تزامن مع لقاء الهلال الآسيوي ومباراة الفريق الدورية أمام الأهلي». وحول خصم مداخيل النادي بسبب ديون المطوع قال: «استغرب خصم كل المداخيل وهل هو نظامي أن تجعل ناديا بلا مداخيل، شيء غريب كان المفروض 50 % خاصة في ظل عدم الحضور الجماهيري وضعف المداخيل المالية للنادي، وأتمنى أن يعاد النظر في ذلك وهذه رسالة أوجهها لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب للنظر في وضع الرائد المالي». واعتبر الكنعان تولي عبداللطيف الخضير رئاسة النادي في هذا التوقيت مخاطرة، لكن الرجل يحب النادي ولا توجد مداخيل ويحتاج لوقفة الجميع خاصة أعضاء الشرف، أما في الوضع الحالي فالإدارة مشلولة تماما. وحول سبب العزوف الشرفي قال: «لم يقصروا ولكن الشق أكبر من الرقعة، فماذا يوازي دعم أعضاء الشرف مقابل الديون الكبيرة؟ فأعضاء الشرف ليسوا ملزمين بتسديد ديون ليس لهم ذنب فيها». وعن رأيه بمحضر 9 الذي أبرزه فهد المطوع والذي تم تثبيت مبلغ 55 مليونا فيه له، قال: حقيقة شيء غريب والمحضر فيه 70 مليونا وليس 55 مليونا، لذا أناشد الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، هذا غير الديون الأخرى، كما أطالب بلجنة لتقصي الحقائق لتطمئن القلوب وتظهر الحقيقة، وإذا كان للأخ فهد المطوع حق فهذا من حقه، وإن كان هناك لبس في الموضوع يرحم النادي من هذه المشاكل التي هي فوق طاقته، لذا أناشد بسرعة إرسال اللجنة التي أصبح حضورها ضرورة حتمية»!