يعقد المجلس الشرفي بنادي الرائد برئاسة ناصر الجفن يوم السبت المقبل اجتماعا موسعا لمناقشة أوضاع النادي المختلفة ماليا وإداريا، وقام أمين الهيئة الشرفية فهد العايد بتوجيه الدعوة لعدد كبير من الشرفيين لحضور هذا الاجتماع الهام؛ وسيكون الدعم المادي من أولويات الاجتماع، إذ يعاني النادي برئاسة عبداللطيف الخضير من ضائقة مالية خانقة نتيجة حجب كافة المداخيل الرسمية في هذا الموسم والموسم المقبل من قبل لجنة الاحتراف لصالح اللاعبين المشتكين إبان رئاسة فهد المطوع!. وتدار شؤون النادي المالية في الوقت الراهن بواسطة بعض السلف المستردة والتبرعات الشرفية المحدودة إلى جانب المداخيل الأخرى القليلة من دخل المباريات وعقد الدعاية والإعلان المبرم مع إحدى الشركات الوطنية الذي لا يتجاوز قيمته المليون والنصف مليون ريال!. من جهة أخرى، لاقت البرقية المرسلة من أحد أبناء النادي للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، وطالب فيها بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق مالية في عهد إدارة فهد المطوع السابقة، تأييدا لبعض الشرفيين والجماهير، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، واصفين هذه المبادرة بأنها رائعة جدا وهي كفيلة بإيضاح أمور كثيرة!. في الوقت الذي ذكر الشرفي أحمد المشيقح عبر حسابه الشخصي بتويتر أن محضر رقم (9) الصادر بتاريخ 20 / 8 / 1434ه من قبل مجلس إدارة نادي الرائد السابقة برئاسة فهد المطوع، الذي ورد فيه عدد من المواضيع التي تخص الإدارة الراحلة بأنه «جريمة» في حق الرائد، مطالبا رئيس ناديه الحالي عبداللطيف الخضير بضرورة المبادرة بطلب لجنة تحقيق؛ كونه مؤتمنا على النادي من قبل الجميع!. ومن جانبه، ناشد عضو شرف النادي الحالي وأمين الصندوق السابق محمد العجلان الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز التفاعل مع المطالب الرائدية التي تطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق مالية تخص الفترة الرئاسية لفهد المطوع، وأثنى العجلان على تلك المبادرة التي تم تأييدها من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن وعضو شرف النادي الداعم أحمد المشيقح وجماهير النادي ومحبيه التي هي بطبيعة الحال ستجعل الجميع على بينه في الحقائق المالية في النادي وحتى تبرئ ساحة فهد المطوع من القيل والقال بعد أن أصبح على كل لسان. واستغرب العجلان من المعارضين للفكرة وقال: «هؤلاء مع الآسف قد يكونوا مستفيدين أو أنهم يبيعون مصلحة النادي من أجل (وجبة دجاج)!، فالمطوع انتهى من الرائد ولكن في حال حضرت اللجنة قد تعطيه صك براءة طالما أن عمله نظيف وسليم، فالرجل فقدناه نهائيا في كلتا الحالتين، وأعي تماما أنه لن يعود للرائد نهائيا. وحول مطالبة البعض لأعضاء شرف الرائد بالدفاع عن فهد المطوع ضد المطالبين بلجنة تقصي قال العجلان: «لا نستطيع الدفاع حتى تظهر الحقيقة، ومع الأسف الشديد أن أعضاء شرف الرائد مغيبون تماما ولم يسبق إن حضرنا اجتماعات أو دعينا لها ولا نعرف المداخيل والمصاريف، فالوضع عائم والأمور مبهمة للأسف الشديد. وعرج العجلان على محضر رقم (9) الذي وقع عليه بعض الأعضاء وهم غير موجودين في الإدارة إلا عام واحد، ووقعوا عن ثلاث سنوات فهل هذا يعقل؟ هذه أمانة حملت لهم يجب أن يحملوها ويكونوا على قدرها ولا يوقع إلا على ما يرى، وأضاف العجلان «نحن كشرفيين لا ننام الليل بسبب وضع النادي وكل الرائديين يمرون بإرهاق نفسي كبير». من جانبها، لزمت الإدارة الرائدية الحالية الصمت، حيث لم يصدر حديث رسمي بالمبادرة أو حول تقاذف التهم إعلاميا، رغم معاناتها حد الآلم من خصم كل مستحقاتها المالية لتسديد الديون المجدولة على الإدارة السابقة لصالح لاعبين وقع معهم الرئيس السابق بالملايين، رغم أن جماهير النادي طالبت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إدارة نادي الرائد برئاسة عبداللطيف الخضير أخذ الموافقة من أعضاء الشرف وسرعة الرفع للرئيس العام لطلب لجنة تقصي حقائق مالية لكشف الحقيقة لهم التي أصبحت عائمة طوال السنوات الأربع الماضية.