استغرب مدير الاحتراف بنادي الرائد عادل الونيان من ابتزاز رئيس ناديه السابق فهد المطوع للرائديين وتهديداته بالمطالبة باسترداد 55 مليون ريال، عقب ظهور مطالبات بتكوين لجنة تقصي حقائق للوضع العام بالرائد، في فترة إدارة المطوع التي رحلت وتسببت بتحميل النادي ديونًا ثقيلة أدت إلى حرمان الرائد من جميع المداخيل المستقبلية للإدارة الحالية. وأضاف الونيان : إذا كان المطوع قدم هذا المبلغ للنادي فلماذا يتضجر من المناشدين بلجنة تقصي حقائق!! بل أنه من المفترض أن يرحب بها لأنه ستنصفه إذا كان ما دفعه حقيقيًا. وستكشف عن إيرادات النادي التي لا تعرف حتى الآن. وأكد في ذات الوقت أنهم في النادي لا يعلمون عن كيفية صرف المبالغ أو حتى حجم الإيرادات، متعجبًا من حديث المطوع بأنه متى ما حضرت لجنة تقصي حقائق فسيحضر المستندات ؟؟!! وأبدى مدير الاحتراف بالرائد استغرابه من صرف مبلغ كبير يمثل 55 مليون ريال على نادي الرائد، من المطوع ذاته بحسب حديثه خلال فترة إدارته ، بخلاف مبالغ الإيرادات، والديون التي بقيت عقب رحيله وهي ديون كبيرة جدًا، كادت أن تحرم الرائد من التسجيل إثر شكاوى اللاعبين، لولا أن الإدارة سارعت بالتنازل عن جميع المداخيل المقبلة مقابل السماح لها بقيد اللاعبين، مشيرًا بأن المبالغ الكبيرة التي يتحدث عنها المطوع تؤكد سوء الصرف خلال فترة إدارته. وشدد الونيان على أن الوضع بالرائد يحتاج لحل وتدخل من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب كون النادي يعاني من أزمة حقيقية، منذ سنتين، من جراء عدم وفاء المطوع بما وعد به، وستعصف بمستقبله، إن استمرت. موضحًا بأن أعضاء الشرف تريثوا كثيرًا في تحريك الأمر، رغبة وأملاً في سداد المطوع للديون التي خلفتها إدارته بحسب وعده، غير أن النادي يدخل عامه الثاني عقب رحيله ولم ينفذ ما وعد به بتسليمه النادي خاليًا من الديون !! وهو ما جعل بعض المحبين يسارعون للمطالبة بتكوين لجنة تقص. وطالب بمساواة الرائد بنادي الاتحاد وتحويل الديون التي على النادي إلى ديون شخصية كون المطوع صرف مبالغ فوق طاقة النادي وقدراته ومداخيله، لاسيما وأن سياسة المطوع المالية في إدارة النادي كانت غير مرضية للكثير من شرفيي ومحبي الرائد، ولم يتدخلوا في طريقته بحكم انه سبق وأن أكد مسؤوليته وتكفله بشؤون النادي دون أن يحملها من بعده.