أوصى الاجتماع العشرون للجنة رؤساء ومديري الجامعات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاستفادة من تجارب الجامعات السعودية في إيجاد بيئة محلية داعمة للبحوث العلمية والاستثمار المعرفي والبحوث التطبيقية. وكشفت التوصيات عن أهمية ربط ترقية أعضاء هيئة التدريس لدرجة أستاذ من خلال الإشراف على برامج الدكتوراه، كما أوصى الاجتماع على ضرورة ربط تمويل البحوث بمدى إمكانية تحويلها لتطبيقات عملية توظف في المجتمع وزيادة نسبة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخليجية، الاهتمام بالبحث العلمي والذي يتطلب النهوض في برامج الدراسات العليا، البدء في إيجاد منظومة لصناعة المعرفة في جامعات دول مجلس التعاون هدفها الربط بين الجهات البحثية مع شركات القطاع الخاص بهدف الإسهام في تحويل الاقتصاد الوطني إلى آلية قائمة على المعرفة واستثمار مخرجات البحث وبراءات الاختراع والابتكار ودراسة فكرة إنشاء مكتب خليجي يهدف إلى خلق فرص ومبادرات في مجالات الاقتصاد المعرفي. وشدد مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر على أهمية التركيز والاهتمام ببرامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، مشيرا إلى أهمية أن يكون لجميع الأقسام العلمية في الجامعات الخليجية برامج للدراسات العليا. وأوضح الدكتور البدر أن هناك معايير كثيرة لتميز الجامعات وأهمها زيادة نسبة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخليجية، والاهتمام بالبحث العلمي والذي يتطلب النهوض في برامج الدراسات العليا، مشيرا إلى أن الترقية لدرجة أستاذ يجب أن تكون من خلال الإشراف على برامج الدكتوراه. وقد أعلن مساعد نائب مدير جامعة الكويت للأبحاث الأستاذ الدكتور عبيد سرور العتيبي أن القائمين على المؤتمر أصدروا توصيات عدة على النحو التالي: في مجال تمويل الأبحاث وحوافز البحث العلمي استحداث ودعم برامج استراتيجية تهدف لتحفيز وتشجيع الباحثين ورصد وتكريم المتميزين من أعضاء هيئة التدريس عبر مؤشرات قابلة للقياس وزيادة الوعي بأهمية ونشر ثقافة البحث العلمي ووضع ودعم برامج مشتركة بين القطاع الخاص والحكومي لتنويع مصادر تمويل البحوث ودراسة أسباب تراجع النشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس بعد الحصول على الترقية ووضع الحلول والحوافز الكفيلة لحل هذه الظاهرة وتحديث قواعد البيانات البحثية في دول المجلس للاستفادة من نتائج الأبحاث المنجزة وربط تمويل البحوث بمدى إمكانية تحويلها لتطبيقات عملية توظف في المجتمع. وفي مجال البحث العلمي والدراسات العليا أوصى المجتمعون على إيجاد آليات وبرامج تتيح لطلبة المرحلة الجامعية وطلبة الدراسات العليا للاستفادة من مصادر تمويل الأبحاث وزيادة برامج الدراسات العليا في الجامعات الخليجية والتركيز على الجامعات العالمية المتميزة عند ابتعاث المعيدين وأعضاء هيئة التدريس لضمان تحقيق الجودة في التدريس والبحث العلمي ونقل الخبرات العالمية وفي مجال الاستثمار في مخرجات البحث العلمي البدء في إيجاد منظومة لصناعة المعرفة في جامعات دول مجلس التعاون هدفها الربط بين الجهات البحثية مع شركات القطاع الخاص بهدف الإسهام في تحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد قائم على المعرفة واستثمار مخرجات البحث وبراءات الاختراع والابتكار ودراسة فكرة إنشاء مكتب خليجي يهدف إلى خلق فرص ومبادرات في مجالات الاقتصاد المعرفي والاستفادة من تجارب الجامعات السعودية في إيجاد بيئة محلية داعمة للبحوث العلمية والاستثمار المعرفي والبحوث التطبيقية وفي مجال النشر العلمي وقواعد البيانات الاستفادة من قواعد وبيانات النشر العلمي ومؤشرات الأداء في اتخاذ القرارات المتعلقة بأولويات البحث العلمي وتمويله من قبل الجامعات والمراكز البحثية.