انطلقت أمس المرحلة الأولى من حملة تنظيف غابات المانجروف (القرم) بمنطقة الساحل بسيهات، بمشاركة أربع جهات حكومية، أبرزها بلدية القطيف، مركز أبحاث الثروة السمكية، مديرية الشرطة وإدارة حرس الحدود، فضلا عن جمعية سيهات الاجتماعية. وتستهدف الحملة التي تتكون من سبع مراحل ساحل الجامعيين، شمال ساحل الجامعيين، ساحل الربيعية وساحل سنابس، ساحل الزور، وشرق ساحل صفوى، بمشاركة أكثر من 100 متطوع. وأكد القائمون على الحملة أن برنامج الحملة يستمر لنحو عام كامل تقريبا، حيث تتضمن الحملة سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي تصب في خانة حماية البيئة البحرية، مشيرين إلى أن الجهات المنظمة للحملة وضعت خطة عمل ميدانية تهدف للمحافظة على البيئة البحرية عبر تنظيفها، لافتين الى أن الحملة لا تقتصر على العنصر الرجالي بل سيكون المجال مفتوحا أمام العنصر النسائي للمشاركة بفعالية في الحملة، مبينين ان الضفادع البشرية ستكون بدورها حاضرة بقوة في الحملة من خلال المشاركة في عملية انتشال النفايات من قاع البحر وكذلك الأماكن القريبة من الشاطئ، فضلا عن إعطاء شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للمشاركة في الحملة في تنظيف الشواطئ. وقال رئيس جمعية الصيادين في المنطقة الشرقية جعفر الصفواني، إن رسالة حملة تنظيف غابات القرم تتمحور في صنع جمالية الشواطئ، مضيفا أن الحملة تسعى لاستزراع شجرة المانجروف في المناطق التي تعاني من نقص، داعيا الجميع للمساهمة في شراء هذه الأشجار والتبرع بها للمشروع.