جسد حسام بن عبدالله عقيلي، أروع مثال في التضحية، عندما تبرع بإحدى كليتيه لمواطن، وأسهم في إنهاء معاناته مع مرض الفشل الكلوي. ويقول يحيى بن أحمد الزنقوطي، إن نجله عبدالله (18 عاما) ظل يعاني منذ صغره من آلام الفشل الكلوي التي حرمته اللعب والاستمتاع مع أقرانه طوال حياته الماضية، حتى أبلغهم أحد أقاربه «حسام عقيلي» برغبته في التبرع ابتغاء وجه الله وأملا في أن يخفف عنه معاناته وآلآمه، وبعد إجراء التحاليل اللازمة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، اتضح تطابق الأنسجة، وأجريت العملية بنجاح.