ارتفعت أسعار الأضاحي أمس في سوق ضمد، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وبلغ سعر الأضحية 2000 ريال للرأس. ولم يتوقع الأهالي أو تجار المواشي في ضمد هذا الارتفاع، حيث وصل سعر الأضحية كبيرة الحجم إلى 2000 ريال، في حين كان سعر مثيلتها في العام الماضي لا يتجاوز 1500 ريال. وأكد تجار المواشي هذا الارتفاع، مبررين ذلك بقلة المعروض من الأضاحي وكثرة الطلب، فيما أكد أحمد خليل بأن الأسعار ستكون مرتفعة ومبالغ فيها، خصوصا النوع البلدي. وقال المواطنان ناصر معافا، حسين بشير «إن تجار المواشي يستغلون هذا الموسم لكثرة الإقبال فيه على أضاحي العيد، برفع الأسعار، من أجل جني أرباح طائلة وبسبب عدم مراقبتهم من جانب الأجهزة الرقابية على الأسواق، سواء من قبل وزارة الزراعة أو البلديات». وقال المواطنان حسن رشيد، وإسماعيل نجعي «إن الأسعار مرتفعة جدا، داعيين إلى تكثيف الرقابة على تجار المواشي، لمنع المغالاة في الأسعار». وقالا: إن أسواق المواشي ستشهد انتعاشا في حركة المبيعات في الأيام المتبقية حتى دخول عيد الأضحى المبارك. كما دعيا الباعة إلى إظهار العيوب الخلقية والمرضية في أغنامهم قبل البيع، منعا لغش المضحين، وحتى تكون الأضاحي مستوفية ومطابقة للشروط الشرعية.