احتفت ليلة البارحة ثلوثية محمد سعيد طيب بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والنقاد بكتاب «العيش في الكتابة» للناقد حسين بافقيه الصادر مؤخرا. والذي كرسه بافقيه لدراسة حياة الأديب وشيخ النقاد الراحل عبدالله عبدالجبار. رصد فيه عددا من المحطات في حياة الراحل ومسيرته الأدبية والنقدية التي مثلت تجربة فريدة في تاريخ الحركة الأدبية السعودية ولا سيما النقدية منها أكسبته احترام وتقدير النقاد الموجودين اليوم في الساحة الأدبية. من جهته قال حسين بافقيه مؤلف الكتاب: لم أعرف اسم عبدالله عبدالجبار على مقاعد الجامعة ولم يفسر أساتذتنا باسمه عرضا، وإنما وقفت على اسمه بعيدا من أولئك، وكان أول ما شدني إليه بعد ما بينه وبين كوكبة من الرواد الذين صمت بعضهم حين أدركتهم ورضي آخرون أن يكونوا زينة للمجالس وكأنهم يؤمنون إلى تلك الثقافة التي كان من أجلها قبل عقود طويلة من الزمان. صفحات تحملها عناوين «عصر يتغير والمهمة وطفل من شعب علي في دار العلوم.. ومعلم في جبل هندي مصر الدار والقرار - ناقد من رابطة الأدب الحديث وعتبة الواقعية منزلة من المنزلتين وأوبة الغريب».