تحتفي ثلوثية محمد سعيد طيب، الليلة، بالكتاب الجديد للناقد حسين بافقيه «العيش في الكتابة»، الذي أصدره، أخيرا، حول دراسة في حياة الأديب وشيخ النقاد الراحل عبدالله عبدالجبار، ويحتوي على عدة محطات وقراءات، يقول بافقيه في مقدمة الكتاب تحت عنوان «ديباجة الكتاب»: لم اعرف اسم عبدالله عبدالجبار على مقاعد الجامعة ولم يفسر أساتذتنا باسمه عرضا، وإنما وقفت على اسمه بعيدا من أولئك، وكان أول ما شدني إليه بعد ما بينه وبين كوكبة من الرواد الذين صمت بعضهم حين أدركتهم ورضي آخرون أن يكونوا زينة للمجالس وكأنهم يؤمنون إلى تلك الثقافة التي كان من أجلها قبل عقود طويلة من الزمان. صفحات تحملها عناوين «عصر يتغير والمهمة وطفل من شعب علي في دار العلوم.. ومعلم في جبل هندي مصر الدار والقرار - ناقد من رابطة الأدب الحديث وعتبة الواقعية منزلة من المنزلتين وأوبة الغريب». الكتاب أهداه حسين بافقيه إلى الصديقين العزيزين المستشار محمد سعيد طيب ومحمد حسن حافظ.