كشف المتحدث الرسمي لهيئة التخصصات عبدالله الزهيان ل «عكاظ»، استمرار التحقيقات في قضية استشاري التخدير المزور الذي ضبط يعمل رئيسا لقسم التخدير في مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، مشيرا إلى أن الهيئة بصدد إصدار بيان رسمي خلال أيام حول تفاصيل القضية. وبين أن سبب عدم علم الهيئة بعمل الطبيب المزور، لأنه دخل للمملكة قبل عام 1430ه الذي اعتمد فيها المقام السامي إلزامية الممارس الصحي بتوثيق والتسجيل والتصنيف لدى هيئة التخصصات وربطها بالترقيات واقامات الممارسين القادمين من الخارج، مؤكدا أن الإعلان عن الشهادات المزورة من الهيئة بات معدوما بسبب ربط التوثيق والشهادات ومراجعتها بشكل دقيق والتحقق من الساعات الطبية التي يحصل عليها الممارس فأصبحت مسألة التحايل والتزوير معدومة لصرامة النظام، والممارس المزور يخاف من الاقدام على تسليم أوراق مزورة للهيئة لأنه لا محال سينكشف أمره. وعن التأكد من صحة شهادات العاملين بالقطاع الصحي الذين تم التعاقد معهم قبل قرار الإلزامية رد الزهيان أن الهيئة تصنف لمدة ثلاث سنوات وفي كل تجديد لتصنيف يتم تدقيق الشهادات ومراجعتها ويراجع تقييمها من جديد، مضيفا إن الهيئة ماضية في التوجه الالكتروني للخدمات بما يتوافق مع سياسية الحكومة الالكترونية.