بدأت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية المرحلة الثانية من عملية تدقيق وتوثيق شهادات جميع الممارسين الصحيين، بالتعاون مع شركة داتا فلو العالمية، وذلك بهدف إيجاد ممارسة صحية آمنة لا يشوبها أي تزوير أو تحريف أو ما شابه ذلك. وكشف المتحدث الرسمي بالهيئة ومدير العلاقات العامة والإعلام عبدالله بن سعيد الزهيان عن أن حالات التزوير في القطاع الصحي في تناقص مستمر بعد بدء تطبيق التوثيق الإلزامي على جميع الممارسين الصحيين الحاصلين على شهاداتهم من الخارج، لافتا إلى أنه يتم الكشف عن الحالات عند إجراءات التوثيق، وبعد اختبارات التصنيف المهني الذي تنفذه الهيئة على المتقدمين للعمل في القطاع الصحي في المملكة. وأوضح الزهيان أن المزور يوضع على قائمة الممنوعين من مزاولة المهنة الصحية ويدرج ضمن القائمة السوداء، ويعمم ذلك على كافة مديريات الشؤون الصحية بالمملكة، وترسل الهيئة أسماء المزورين إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بمجلس التعاون، لوضعهم على قائمة الممنوعين بدول المجلس، ويتم بعد ذلك تسليمهم إلى قوة أمن الحي الدبلوماسي بحكم مقر مبنى الهيئة الرئيسي في الحي الدبلوماسي بالرياض. وبين الزهيان أن المنع عن العمل بالقطاع الصحي في المملكة يضم فئتين، الأولى الممنوعة من العمل بشكل نهائي بسبب التزوير والأمراض المعدية في حال قيامهم بمعالجة الناس أو القصور الجسماني والعقلي عن أداء العمل.