أوضح العميد المتقاعد في الجيش اللبناني وهبي قاطيشا ل«عكاظ»، أن دعم المملكة للجيش اللبناني يؤكد على إصرار المملكة على توحيد لبنان والقضاء على المنظمات الإرهابية. لأن الخلل في لبنان يؤدي إلى الفوضى والتهجير والتدمير. وأشار قاطيشا إلى أن الجيش اللبناني بحاجة إلى كثير من الذخائر والأسلحة، وبأن الحكومة عاجزة عن تقديم هذا الدعم لجيشها. لافتا إلى أن دعم المملكة للجيش بمليار دولار يعزز دور الجيش في توفير الأمن والاستقرار. وبين أن الدعم السعودي يغطي 33 % من الأسلحة المطلوبة، ويغطي كمية وافرة لتسليح الجيش بأسلحة لا يمكن للجيش اللبناني مواجهة الإرهاب من دونها. ولفت إلى أن الجيش بحاجة لعتاد وذخائر أكثر، بينما المليار دولار تلبي حاجة الجيش بسرعة وتعالج الوضع الإرهابي بشكل أكبر. من جهته، أكد العميد المتقاعد في الجيش اللبناني بول فارس ل«عكاظ»، على حاجة الجيش لهذه الهبة المنتظرة في معركة إرهابية فرضت عليه. والدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية هو أكثر من لوجستي في هذه المرحلة الصعبة. مشددا على أن الإرهاب فرض على لبنان من جهات معروفة كانت تسهل مروره إلى لبنان. ولفت، إلى وقوف المملكة بجانب لبنان للقضاء على الإرهاب ومنع تطوره وامتداده على العالم العربي. ورأى أن لبنان يتعرض لهجمة صعبة من قبل المنظمات الإرهابية التي معروف مخططها، وأشاد بالجيش اللبناني في تماسكه لضرب الإرهاب وعدم تحويل لبنان إلى ساحة صراع. وأكد أن الجيش سيضرب بيد من حديد لعدم انجرار لبنان وراء فتنة مدروسة من قبل منظمات تشارك في حروب أدخلت لبنان في ظلام المنظمات الإرهابية. وختم قائلا: «هذه الهبة أهميتها أنها عاجلة وستلبي حاجات ملحة في السلاح والأمور اللوجستية، وبالتالي ستعطي كامل التفوق للجيش على الإرهابيين في هذه المعركة».