نفذت استخبارات الجيش اللبناني عمليات دهم في كامد اللوز في البقاع بحثاً عن خلية ساهمت بنقل ماجد الماجد من مستشفى حامد في جب جنين الى مستشفى المقاصد في بيروت وفق محطات تلفزة. الى ذلك، رأى وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور «أن وفاة أمير كتائب عبد الله عزام ماجد الماجد ضربة للعدالة، إذ ذهبت معه الخطط التي أراد تنفيذها عبر مجموعته في لبنان وخارجه»، مشيراً إلى أنه «بوفاته تطوى صفحة مهمة من المعلومات التي كانت بحوزته». وقال منصور في حديث الى «صوت الشعب» انه «لا يتوقف أمام الشكوك بمقدار اهتمامه بما صدر عن الاجهزة الامنية والقضاء»، مشيراً الى انه «لا يستطيع تجاهل المعلومات التي لديها». وعن الثلاثة بلايين دولار هبة من المملكة العربية السعودية للجيش اللبناني، ذكر منصور ب «العدو الصهيوني الشرس وموازنته السنوية التي تصل الى 17 بليون دولار»، معتبراً «أن الهبة غير كافية لتحصين لبنان بسياسة دفاعية كاملة». وقال: «إن الجيش في الوقت الحالي ليس باستطاعته أن يكون قوياً من دون مقاومة الى جانبه». وأضاف: «ان سلاح المقاومة يسحب فقط عندما تتخذ سياسة دفاعية للبنان يتوافق عليها كل الفرقاء». وشكك منصور ب «أن تشمل الاسلحة المقدمة الطائرات العسكرية أو الصواريخ المضادة»، معتبراً «انها ستقتصر على أمور لوجستية، فيما يجب ان تكون رادعة».