أكد نواب البرلمان اللبناني ل«عكاظ»، أن الأحداث الحاصلة في عرسال حاليا والمؤامرة التي يتعرض لها الجيش اللبناني، تبرز أهمية الهبة التي قدمتها المملكة للجيش في وقت سابق والتي تبلغ 3 مليارات دولار وضرورة تضافر كل الجهود المحلية والعربية لدعم الجيش اللبناني بوجه الإرهاب. وأكد عضو كتلة المستقبل البرلمانية النائب غازي يوسف ل«عكاظ»، على ضرورة تضافر كل الجهود اللبنانية والمواقف السياسية من أجل دعم مؤسسة الجيش اللبناني بوجه الهجمة التي تنفذ ضده. وقال: نحن اليوم نطالب كل الفرقاء السياسيين بدعم الجيش اللبناني دون قيد أو شرط في معركته بوجه الإرهاب، فلا وقت اليوم للملامة وللخلافات التي يجب وضعها جانبا، لأن الجيش هو استقرار البلد. وأشار يوسف، إلى الهبة التي قدمتها المملكة العربية السعودية والتي تبلغ 3 مليارات دولار، معتبرا أن تفعيل هذه الهبة اليوم حاجة ملحة خاصة أن لبنان أصبح في قلب عاصفة الإرهاب. بدوره، قال عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني، إن الجيش اللبناني يواجه اليوم أشرس حملة إرهابية تسللت إليه بفعل الحرب القائمة في سوريا، وبالتالي فإن الجيش اليوم معرض لمحاربة أكثر من جبهة خاصة إذا فتحت جبهات ميدانية جديدة. وأضاف: كل الآمال معقودة اليوم على الجيش اللبناني من أجل المحافظة على هيبة الدولة اللبنانية وعلى لبنان ككيان وشعب مستقر، وهذا يمكن تفعيله عبر نقطتين، النقطة الأولى تكون عبر الالتفاف اللبناني – اللبناني حوله ليتمكن من تنفيذ مهمته بوجه الهجمة الإرهابية. والنقطة الثانية تكون عبر التفاف كل الدول الصديقة حولنا من جهة وعبر تنفيذ كل العقود والهبات التي قدمت لدعم الجيش وفي مقدمتها هبة المملكة التي قدرت بمليارات الدولارات، والتي يمكن أن تكون منطلقا لهذا الدعم، لذلك على المعنيين الإسراع بتنفيذ كل هذه المعاهدات والعقود والهبات لأن مؤسسة الجيش بحاجة للدعم المادي والمعنوي من أجل الحفاظ على هيبة الدولة. بدوره، أوضح النائب باسم الشاب ل«عكاظ»، أن المؤسسة العسكرية هي آخر المؤسسسات التي يجب أن تتأثر بالتجاذبات السياسية الحاصلة والحفاظ عليها واجب على كل سياسي حريص على وجود الدولة اللبنانية، وهنا يجب الإشارة إلى الهبة السعودية التي تبلغ 3 مليارات دولار لمؤسسة الجيش خاصة أن رؤية المملكة وسياستها في محاربة الإرهاب تتماشى مع رؤيتنا وسياستنا، لذلك فإن دعم الجيش بكل الوسائل حاجة ملحة في كل الأوقات وتحديدا اليوم بوجه الإرهاب.